مستوحاة من الرغبة في مساعدة الجنود الجرحى، قام فريق من الباحثين، بابتكار ضمادة “ذكية” تضيء للإشارة إلى تركيز الأوكسجين في أنسجة الجرح. لأن الأكسجين يلعب دورا حاسما في الشفاء
مستوحاة من الرغبة في مساعدة الجنود الجرحى، قام فريق من الباحثين، بابتكار ضمادة “ذكية” تضيء للإشارة إلى تركيز الأوكسجين في أنسجة الجرح. لأن الأكسجين يلعب دورا حاسما في الشفاء، وتقوم برسم خرائط لمستويات الجروح والحروق الشديدة ويمكنها أن تساعد بشكل كبير في تحسين نجاح العمليات الجراحية لاستعادة الأطراف والظائف المادية.
“لقد قمنا بتصميم هذه الضمادة لتكون مثل إشارة المرور. الضوء الأحمر والضوء الأخضر. الضوء الأخضر يعني أن الأوكسجين جيد، وهو ما يعني ذهاب. المريض في حالة جيدة. الأحمر يعني الأوكسجين والفقراء. لكون الجروح قد تؤدي لورطة وقد تحتاج إلى عناية سريعة “. يقول الدكتور كونور ايفانز حسب موقع بتسبرج
وستتمكن الضمادة الذكية من:
- مراقبة البيئة المحيطة بالجرح لحساب نسبة الأوكسجين، ومعدل درجة الحموضة المعروف بـ(pH)، ودرجة الحرارة.
- معالجة الجرح على مراحل عندما تتطلب الحاجة، وما أن يحين وقتها، يبدأ جزء من الضمادة برفع درجة الحرارة، ما يؤدي إلى انتقال المادة المعالجة إلى الجرح.
- الاتصال بالطبيب عن بعد، عبر إرسال إشارة إلى جهاز مع الطبيب، تخبره بنوع المشكلة التي تواجه الجرح مثل التلوث البكتيري على سبيل المثال، وعندها يضغط الطبيب زرا يدفع الضمادة إلى وضع المزيد من المادة المعالجة لمحاربة التلوث.
تصميم بسيط يمكن أن يحدث ثورة في كيفية إدارة الجروح، وخاصة الحروق والتقرحات السكرية التي يمكن أن تشكل تحديا لأنه من الصعب معرفة ما إذا كانت ستشفي بشكل صحيح.
ولكن المشروع مازال يحتاج إلى دعم مالي لنشره بصورة تجارية، وإذا ما تم تبنى المشروع، فلن تكون الضمادات متوفرة للإستخدام قبل عامين من ذلك.
ولكن فكرة استخدام قطعة اليكترونية في معالجة جرح تلقى اهتماما في عالم الطب والتكنولوجيا هذه الأيام، وإذا ما نجحت فستكون حلا لمشكلة كبيرة مع الضمادات الحالية.
فضمادات اليوم اذا ما تركت على الجرح من دون فحص قد تؤدي إلى التهابه، في حين يؤدي إزالتها حين معاينة الجرح إلى زيادة احتمال تلوث الجرح وتأخير عملية الإلتئام.