نشرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية أن والدين إنجليزيين عاشا أصعب لحظات حياتهما وأجملها في الوقت نفسه، عندما عاد مولودهما إلى الحياة مجدداً بعدما توقف قلبه وأنفاسه، معلناً فراق توأمه.
وكان الوالدان “كيت” و”ديفيد أوج” قد فقدا صوابهما عندما علما بتوقف قلب أحد التوأمين بعد دقيقتين من ولادته، وعلى الرغم من محاولات الأطباء لمدة 20 دقيقة إعادة نبضات القلب، فإنها باءت جميعها بالفشل، وأخبرهما الأطباء بأنه لا جدوى من المحاولة.
وبحسب الـ“دايلي ميل” البريطانية، جن جنون الأم التي انخرطت في بكاء متواصل، مطالبة بمعانقة رضيعها وضمه لصدرها لتوديعه، وقفز الوالد على السرير بجوار الأم ليضم رضيعه الذي قرر أن يسميه “جيمي” قبل فراقه، وفجأة وخلال ثوانٍ معدودة حدثت المعجزة، ودبت الحياة مرة أخرى في عروق المولود الذي كان بارداً وعندما أصبح جسمه دافئاً عادت الحياة إليه.
أخذ الرضيع “جيمي” يتحرك، بينما يرتمي في أحضان والدته وبين ذراعيها، ورويداً رويداً بدأت أنفاسه تعلو ودقات قلبه ترتفع، لم تصدق الأم ما يحدث، فأخبرت طاقم المستشفى الذي هرع لإنقاذه وإجراء اللازم لإعادة الطفل إلى الحياة مرة أخرى.
والآن، وبعد مرور 5 سنوات، يحيا الطفل “جيمي” حياة صحية وسعيدة وسط والديه وأخته التوأم، بعد سنوات عانت “كيت” خلالها من محاولات حمل فاشلة، حتى سمعت هي وزوجها الخبر السعيد بحملها في توأم، وبعد 6 شهور فاجأها المخاض، واضطرت إلى الدخول إلى غرفة العمليات للخضوع لولادة مبكرة، كادت أن تفقد خلالها أحدهما، لكن المعجزة الإلهية أبقت طفليها على قيد الحياة، وهما الآن يعيشان حياة سعيدة معاً.