سقط عدد من الجرحى جراء اشتباكات وقعت بين أنصار مظاهرتين؛ إحداهما معادية للإسلام، والأخرى مناصرة له في أستراليا.
وخرجت حركة “استعيدوا أستراليا” في مظاهرات معادية للإسلام، وتصدت لها مظاهرات مضادة مناصرة للإسلام، ووصفت “استعيدوا أستراليا” بأنها تحرض على العنصرية والعنف ضد المسلمين.
ووقعت المواجهات في مدينة ملبورن بين المتظاهرين من كلا الفريقين، وأدت لإصابة بعضهم بجروح، وتدخلت الشرطة لتشكيل حاجز بينهما.
وقالت “كلير فستر” التي نظمت مظاهرة مضادة مؤيدة للإسلام في سيدني في بيان: إن فعاليات هذه الحركة تحرض على العنصرية والعنف ضد المسلمين، وهجومهم على الإسلام يصور أي شخص مسلم على أنه يستخدم العنف ويؤيد الإرهاب ويعادي المرأة.
وتظاهر أنصار “استعيدوا أستراليا” في سيدني قرب المقهى الذي جرت فيه واقعة احتجاز رهائن من قبل مسلح في ديسمبر الماضي، والتي انتهت بمقتل شخصين إضافة إلى المسلح.
وحاول بعض أعضاء الحركة أن ينفوا عن أنفسهم اتهامات العنصرية والتحريض على العنف ضد المسلمين، وقالت المتحدثة باسم الحركة “كاثرين برينان”: نحن مع القيم الأسترالية وضد الإسلام المتطرف، لكننا لسنا ضد المسلمين، حسب ما نقلت “الجزيرة نت”.