قال علي كورت، أمين عام اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي، ومقره في إسطنبول بتركيا: إن العالم الإسلامي يمر بأزمات عدة تتطلب تعزيز التنسيق والتعاون بين المنظمات غير الحكومية في العالم الإسلامي أجمع.
وأشار كورت، في تصريح مقتضب لمجلة “المجتمع” على هامش زيارته لجمعية الإصلاح الاجتماعي اليوم، إلى أن الاتحاد حاضر بقوة في عدد من الأزمات لاسيما السورية، حيث تمكن من تقديم مساعدات للسوريين على مدار 4 سنوات بقيمة 5 مليارات دولار جمعتها المنظمات غير الحكومية التركية.
ولفت كورت إلى أن الاتحاد يدعم العديد من المشروعات الإغاثية، ويمد يد العون للأسر والشباب، ويسعي إلى تطوير المجتمع المدني بما يخدم المسلمين في العالم الإسلامي.
وأوضح أن الاتحاد حاضر بقوة في الدول العربية والإسلامية، خاصة وأن الأمين العام المساعد من الكويت وهو المحامي مبارك المطوع.
من جانبه، قال حمود الرومي، رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي: إن الهدف من زيارة رئيس اتحاد المنظمات الأهلية الإسلامية العالمية هو تعزيز التعاون المشترك بين الاتحاد وجمعية الإصلاح؛ بما يخدم الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم.
وأوضح أن لقاء التعارف هذا يأتي بداية لعدة لقاءات مستقبلاً مع الاتحاد.
وأشار إلى أن تركيا تمارس دوراً كبيراً منذ القدم في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، معرباً عن أمنياته مواصلة هذا الدور وبذل المزيد من الجهود في هذا الشأن لرفعة الإسلام.