توالت ردود أفعال السياسيين الكويتيين على الأحكام بالإعدام التي صدرت ضد الرئيس المصري الذي أطيح به في انقلاب 3 يوليو ٢٠١٣م، وعدد من قيادات الإخوان المسلمين.
فقال النائب السابق مبارك الوعلان: إن عصابات تحكم بلد عريق كمصر تعيث فيه خراباً وقتلاً للأبرياء ويؤلمنا أن أموالنا وخيراتنا تسخر وتعطى لدعم هذه العصابات وقضاتها الفجرة الظلمة.
النائب السابق محمد الدلال قال: ينطبق علي انقلابي مصر وقضاتهم قوله تعالي (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖوَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)، وبين الدلال أن
الانقلابيين يستهدفون من وراء أحكام الإعدام علي الرئيس مرسي وقادة جماعة الأخوان الضغط عليهم للقبول بتسويات تكرس الواقع الفاجر في مصر.
النائب السابق ناصر الدويلة أوضح أن أحكام اليوم تؤكد أنه لا تلاقي مع عصابة العسكر والأمن والقضاء و دعوى السلمية انتهى عصرها وانقضى أجلها وأشرقت أنوار الحرية الحمراء المعطرة.
النائب السابق أسامة المناور استغرب قائلاً: إنه زمان يخوّن فيه الأمين ويؤتمن فيه الخائن.
الدكتور حاكم المطيري قال حين تحاكم مصر رئيسها مرسي، أول رئيس منتخب بتهمة التخابر مع حماس، فتذكر قول نزار:
ما هذه مصر فإن صلاتها
عبرية وإمامها كذاب!
من جانبه نقل الدكتور عبدالله الشايجي تقرير منظمة العفو الدولية التي وصفت الحكم الذي صدر بحق الرئيس المصري السابق محمد مرسي “بتمثيلية تستند إلى إجراءات باطلة.”