ناشد الأهالي الفارون من محافظة الأنبار العراقية بعد سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي عليها المسؤولين في دولة الكويت بإغاثتهم وتلبية احتياجاتهم الإنسانية، وبما يتناسب مع الدور الكبير الذي أصبحت تؤديه الكويت بعد اختيارها مركزاً للعمل الإنساني، وتتويج صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائداً للعمل الإنساني.
وتأتي استغاثة آلاف اللاجئين العراقيين الفارين من الأنبار بالمسؤولين في دولة الكويت بعد أن تقطعت بهم السبل ومنعتهم قيادة عمليات بغداد من العبور إلى العاصمة، ويفترش معظم النازحين الأرض تحت أشعة الشمس الحارقة ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة الإنسانية من مأكل ومشرب وملاذ آمن يؤويهم.
وقال معنيون بحقوق الإنسان: إن أكثر من 4 آلاف عائلة فرت من الأنبار خلال الأيام القليلة الماضية، ويواجهون ظروفاً إنسانية صعبة، وأغلبهم يسكن حالياً في العراء.