حصدت حركة “بيجيدا” المعادية للإسلام في ألمانيا 10% من الأصوات في الانتخابات البلدية في معقلها بمدينة دريسدن شرقي ألمانيا التي جرت أمس، مما يشكل نتيجة مفاجئة في أول امتحان انتخابي لها بعد تراجع عدد المشاركين في تظاهراتها الأسبوعية.
وحلت مرشحة “بيجيدا” تاتيانا فيسترلينج في المركز الرابع مع 9.6% من الأصوات في الانتخابات البلدية التي جرى تنظيمها بعد استقالة رئيسة البلدية لأسباب صحية.
وحسب “وكالة الأنباء الفرنسية”، تشكل النتيجة نجاحاً لـ”حركة الوطنيين الأوروبيين ضد أسلمة الغرب” التي حشدت في ذروة تعبئتها في منتصف يناير 25 ألف شخص في دريسدن مع أن التجمعات التالية لم تستقطب سوى أعداد أقل.
وتمكنت “بيجيدا” قبل أن تضعفها خلافات بين قادتها من الانتشار إلى مدن أخرى، متخذة في معظم الأحيان مواقف معادية بشكل صريح للأجانب، ما يتعارض مع شعار بلد “منفتح على العالم” الذي يجمع زعماء الأحزاب السياسية الألمانية التقليدية على ترديده.
ومن المقرر أن تجرى جولة ثانية في الانتخابات البلدية في الخامس من يوليو لأن أياً من المرشحين لم يتمكن من الفوز بغالبية مطلقة.