اخترقت مجموعة من قراصنة الإنترنت الأتراك (هاكرز) نحو 40 موقعاً إلكترونياً كندياً، في مدينة “ساوجيناي” بمقاطعة “كيبك” (شرقي كندا)؛ تنديداً بمعاداة المسلمين والتمييز ضدهم.
وقالت وكالة أنباء “الأناضول”: إن القراصنة الذين أطلقوا على أنفسهم “الجيش الإلكتروني التركي”، نشروا رسائل في هذه المواقع تتضمن عبارات تندد بالممارسات ضد المسلمين والظلم والحروب.
وتضمنت إحدى الرسائل عبارة “الحرية لجميع المسلمين”، فيما أفادت رسالة أخرى بأن القراصنة “يقفون بكل قوة ضد كل أنواع القهر والظلم والحروب”.
كما نشر المخترقون أمس صورة ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، فضلاً عن العلم التركي، إضافة إلى شعار المجموعة.
وعادت تلك الصفحات التي تنوعت ما بين مواقع لجمعيات، وأوقاف، وأماكن عمل، إلى وضعها الطبيعي خلال ساعات المساء بالتوقيت المحلي الكندي.
وسبق للمجموعة أن اخترقت قبل أسابيع صفحات ومواقع إنترنت في كل من الهند وماليزيا.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد أعربت في اجتماع لها في فبراير الماضي عن القلق العميق إزاء تنامي التعصب والتمييز ضد المسلمين؛ مما يؤدي إلى تصاعد حدة ظاهرة “الإسلاموفوبيا” التي ارتفعت وتيرتها عقب اعتداءات مجلة “شارلي إبدو” في يناير الماضي بباريس.