أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي أوقع عدداً من القتلى والجرحى في مسجد الإمام الصادق بدولة الكويت، ويأتي استمراراً لمحاولات العبث وضرب الوحدة الوطنية واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشددت على أن هذا التفجير الإرهابي انتهك جميع الحرمات؛ حرمة الدين والإنسان، وحرمة الزمان والمكان، وأن من نفذه ومن يقف وراءه قد باء بإثم عظيم، وارتكب عدداً من كبائر الذنوب بإجماع علماء المسلمين.
وقالت: إن هؤلاء الخوارج الذين يتبنون هذه التفجيرات الإرهابية هم في حقيقتهم خوارج في الظاهر وعملاء في الباطن، هدفهم زعزعة أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإثارة الفتنة الطائفية لتفريق الصف وزعزعة الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن وعي الخليجيين قادر على فضح هذه المخططات الخبيثة التي تدار من الخارج، ولن يفلح الأعداء في تفريق صفنا ووحدة أوطاننا.
وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستبقى مصدر قوة ودعم للإسلام والمسلمين بتأييد من الله وتوفيق لقادتها وشعوبها، سائلة الله تعالى أن يقطع دابر هؤلاء المجرمين، وأن يمكن منهم، وأن يحفظ بلاد المسلمين آمنة مطمئنة.
الشرق الأوسط