أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد “الإمام الصادق” بمنطقة الصوابر وسط مدينة الكويت العاصمة أثناء صلاة الجمعة أمس، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
ووصف أردوغان في بيان أصدره المركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية التركية التفجير بأنه استهدف الأمن والاستقرار في الكويت، مؤكداً أن تفجير الكويت الدموي يهدف لخلق صراعات مذهبية فيها.
وأشار إلى أن الشعب التركي تألم حيال التفجير الذي وقع في الكويت وأسفر عن مقتل العشرات، موضحاً أن هذه الهجمات تدل على أهمية تشكيل التعاون الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله.
وأضاف أردوغان: أشارك الإخوة الكويتيين ألمهم في هذا اليوم، وأريد أن أؤكد لهم تضامني التام معهم حيال مسألة مكافحة الإرهاب، نقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين فقدوا حياتهم في التفجير الإرهابي للشقيقة الكويت، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
في سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية التركية في بيان التفجير ووصفته بأنه “إرهابي”؛ نظراً للأضرار المعنوية والمادية التي تسبب بها.
وأضافت الوزارة: “نرجو من الله الرحمة لأرواح الذين فقدوا حياتهم حيال الهجوم، ونعزي عائلاتهم ودولة الكويت الشقيقة والشعب الكويتي ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وأكدت أن هذا التفجير الإرهابي الذي استهدف حالة الأمن والاستقرار والسلام في الكويت لن يتمكن من الوصول إلى مقصده، معربة عن تضامن تركيا مع دولة الكويت وشعبها في مكافحة الإرهاب ومجددة دعمها للأمن والاستقرار في الكويت.
يذكر أن مسجد “الإمام الصادق” في منطقة الصوابر قد تعرض لهجوم إرهابي جبان أثناء صلاة الجمعة أمس راح ضحيته 27 قتيلاً و227 مصاباً.
كونا