أعرب مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية سالم حمادة عن خالص الشكر والتقدير للمحسنين الكرام الذين لم يدخروا وسعا في دعم مشاريع الهيئة المتمثلة في برامج الاغاثة والتنمية المجتمعية وإفطار الصائم وكفالة الأيتام.
وقال حمادة خلال حفل استقبال الهيئة الخيرية المهنئين بعيد الفطر المبارك إن فريق التبرعات والعمل الميداني في الهيئة قام بدور مشرف وواضح خلال الشهر الفضيل استشعارا منه بحجم المعاناة التي يعيشها الأشقاء في سوريا واليمن وغيرها.
وأضاف أن فريق العمل الإغاثي نجح في تدشين عدد من برامج إغاثة اللاجئين السوريين داخل سوريا وفي مناطق اللجوء بالأردن ولبنان وكذلك اللاجئين اليمنيين في الصومال وجيبوتي، مثمنا جهود موظفي الهيئة وفرق عملها الميدانية والمكتبية الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل المحتاجين والمنكوبين.
ومن جهته، قال مقرر الهيئة الشرعية في الهيئة الخيرية الشيخ على سعود الكليب إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحرص على الاحتفال بالعيد في أصعب الظروف وأقساها، معتبرا أن العيد فرصة لاستنهاض الهمم والتطلع لمستقبل مشرق، وإظهار الفرحة والسرور، وبث الأمل في النفوس.
وأشاد بحرص الجمعيات الخيرية على مشاركة المنكوبين من أطفال سوريا وغزة الفرحة والاحتفال بعيد تأسيا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وشدد الشيخ الكليب على ضرورة سلامة الصدر واستئناف العمل بالهيئة الخيرية وغيرها من الجهات وقد خلت النفوس من الشحناء والبغضاء والحسد والحقد والعجب والغرور والكبر، داعيا الى العمل بروح الفريق والتفاني في تحقيق رسالة الهيئة الخيرية والسعي على المساكين والفقراء والمنكوبين.
وتابع: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك الاحتفال بالعيد مرة واحدة، ليظهر للناس أننا أمة عزيزة لا تخضع ولا تذل إلا لله تعالى، مشيرا الى أن عبادة الله لا تخص وقتا معينا ولا زمنا معينا ولا ترتبط بشخص معين، والعبرة دائما بالعمل الصالح والاستقامة على دين الله عز وجل.
وبدوره أعرب مدير مركز الدراسات الخيرية للتدريب والتطوير بالهيئة د. منصور جبارة عن سعادته بالانضمام لأسرة الهيئة، آملا أن يشاركها في تحقيق أهدافها الخيرية السامية.
وأكد أن النجاح والطموح لا يتحققان إلا بتكاتف الجميع وحسن التوكل على الله واستشعار المسؤولية تجاة الأرملة والفقير والمحتاج واليتيم والعمل بروح الجندية في الهيئة الخيرية وتكريس فكر المشورة والتعاون من اجل تحقيق الأهداف المنشودة في خدمة الإنسانية.