قال وزير النفط علي العمير، اليوم الثلاثاء: إن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران عقب الاتفاق النووي لن يؤثر على الكويت.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال للصحفيين في مجلس الأمة، معللاً ذلك بقوله: لأن القضية ليست مرتبطة بإنتاج النفط بل في زيادة نمو الاقتصاد العالمي، وتوقع الوزير الكويتي مع نهاية عام ٢٠١٦م سيكون هناك طلب إضافي يتجاوز المليون برميل يومياً.
وأكد حرص بلاده على المحافظة على حصتها من السوق العالمية وفقاً لما تتميز به من علاقات بالدول المستوردة، وأشار العمير إلى أن انخفاض أسعار النفط أثر على بعض المنتجات البترولية وخفض أسعارها، مضيفاً: لكننا نراهن على نمو الاقتصاد العالمي والذي نتوقع أنه سينهض من جديد ليستوعب الحصص الفائضة والبالغة مليون و٢٠٠ ألف برميل.
وأوضح العمير أنه تم رصد نحو ٦٠ مليار دولار للمشاريع النفطية في الكويت، مبيناً أن منها الوقود البيئي والنفط الثقيل في الشمال ومصفاة الزور ومراكز التجميع، بالإضافة لمشاريع أخرى خلال الخمس سنوات المقبلة، مؤكداً بأن القطاع النفطي يولي الاهتمام لمشاريع إنتاج الغاز وتطويره.
وأعلن أن المجلس الأعلى للبترول (أعلى هيئة كويتية تشرف على القطاع النفطي ويرأسها رئيس الوزراء) وافق على تعزيز ميزانية مشروع مصفاة الزور بمبلغ ٨٧١ مليون دينار( 2.86 مليار دولار) لتصبح ٤ مليارات و٨٧١ مليون دينار( 16.02 مليار دولار).
وأضاف العمير: سنوظف الإمكانات المالية والفنية كافة لإنجاز المشروع في وقته المحدد، باعتبار أنها أكبر مصفاة في الشرق الأوسط بطاقة تكريرية تبلغ بين ٦٠٠ – ٨٠٠ برميل يومياً، لافتاً إلى أنها ستلبي احتياجات محطات الكهرباء الجديدة من الوقود الثقيل.