افتتح رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي هلال الساير مدرسة المباركية الحرفية، وقاعة المباركية متعددة الأغراض، اليوم، ضمن مشروع قرية الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بمدينة “باندا آتشيه” في إندونيسيا.
ونقلت “وكالة الأنباء الكويتية” عن رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي د. هلال الساير بعد حفل الافتتاح قوله: إن مشروع قرية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد بعد استكمال كافة مرافقه جاء تأكيداً على توطيد الأواصر الإنسانية بين الكويت أميراً وحكومة وشعباً وبين أصدقائنا في إندونيسيا.
وبين أن إنشاء القرية التي تحمل اسم أمير الكويت الراحل يترجم تقدير الدور الذي قام به من رعاية شاملة للعمل الخيري والإنساني، وحرصه على دعم المبادرات الإنسانية والتنموية والإغاثية في كافة دول العالم.
وأوضح أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي حرصت على أن تقام قرية الشيخ جابر الأحمد الصباح في المنطقة التي دمرت من كارثة “تسونامي”، والتي تضم 150 منزلاً، إضافة إلى مسجد، ومركز طبي، ومدرسة المباركية الثانوية، ومدرسة المباركية الحرفية، وقاعة المباركية التي جرى افتتاحها اليوم.
وذكر الساير أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي نفذت مشاريع عدة في إندونيسيا منذ وقوع كارثة “تسونامي” والزلازل المتكررة التي تعرضت لها، ومنها إنشاء محطات تنقية مياه وإعادة البنية التحتية في المناطق المتضررة وبناء دور الأيتام وتسليم 300 قارب صيد مجهز بالكامل في مدينة “باندا آتشيه” للصيادين، علاوة على إرسال كميات كبيرة من مواد الإغاثة والمواد الطبية، و65 آلية ثقيلة لفتح الطرق، وأخيراً افتتاح قرية الشيخ جابر الأحمد الصباح بكافة مرافقها.
وحضر حفل الافتتاح عمدة مدينة “باندا آتشيه” مخلص باشاه، والقائم بأعمال سفير دولة الكويت لدى إندونيسيا ناصر الخالدي.