قالت صحيفة هاآرتس”: إن زعيم المعارضة في “إسرائيل” اتهم رئيس الوزراء نتنياهو باستخدام سياسة الخوف واليأس لتخويف الجماهير عشية ما يسمى بإحياء ذكرى خراب الهيكلين.
فقد أطلق زعيم المعارضة إسحاق هرتزوغ هجوماً لاذعاً ضد بنيامين نتنياهو السبت، متهماً إياه بأنه يعاني من “متلازمة التاسع من أغسطس”، وأضاف أن “إسرائيل” بحاجة إلى من يقودها، وليس من يزرع الخوف فيها.
مشيراً إلى تقرير في صحيفة “هاآرتس” والذي تحدث عن أن نتنياهو وبخ وزير ماليته موشيه كحلون لوضعه عدداً كبيراً من العمال المتعاقدين في توظيف مباشر، اتهم زعيم “المعسكر الصهيوني” رئيس الوزراء بالتلاعب بمخاوف الناس.
وكتب على صفحته على موقع “فيسبوك”: هذا هو العكس تماماً لما يجب أن تكون عليه القيادة، مضيفاً أن دورها هو حماية قوة البلاد الدبلوماسية والاجتماعية والأمنية؛ ولا يمكن لدولة ولا لحكومة العمل بهذه الطريقة، لم يكن هناك على الإطلاق قائد “إسرائيلي” بذل جهوداً كبيرة في التخويف والتهديد، ولم يكن هناك أحد جعل من متلازمة التاسع من أغسطس وسيلته السياسية الرئيسة، التهديد القديم نفسه بالدمار والزوال، كما يفعل نتنياهو.
ومقارناً نتنياهو بمؤسس الدولة الصهيونية ورئيس وزرائها الأول، كتب هرتزوغ: دافيد بن جوريون، في أحلك الساعات، استخدم التوراة كمنصة اجتماعية – دبلوماسية للتفاؤل وليس العكس، اعتمد ذلك على سفر الجامعة أكثر من الاعتماد على سفر مراثي إرميا.
ويصادف يوم السبت عشية يوم “تشعاه بآف”، وهو اليوم التاسع من شهر أغسطس بحسب التقويم العبري، عندما يحيي اليهود ما يسمي بذكرى دمار الهيكلين الأول والثاني في القدس، ويصوم اليهود لمدة 25 ساعة، ويقومون بقراءة سفر مراثي إرميا، الذي يتذكر دمار القدس في 587 قبل الميلاد، عند ما يسمى دمار الهيكل الأول.