نددت “الحركة الدستورية الإسلامية” بالاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى والتي تتم تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً ومتواطئاً أمام الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وللأعراف والمواثيق الإنسانية والأممية.
وأضافت الحركة في بيانها؛ أنه في الوقت الذي تلاحق فيه قوات الاحتلال كل من يصدح بالتكبير بالسجن والتنكيل، فإنها تسمح وتقدّم الحماية للمتطرفين من أجل تدنيس المسجد الأقصى بالاقتحامات المتكررة، وتسهل لهم المسيرات الاستفزازية في البلدة القديمة التي يطلقون فيها الإهانات بشتم أقدس رموز المسلمين، كل ذلك بحراسة أمنية ودعم سلطة الاحتلال.
ودعت “الحركة الدستورية الإسلامية” إلى قيام الحكومات الكويتية والعربية والمسلمة بدورها الدبلوماسي وتحركها السياسي لوقف هذه الانتهاكات الصارخة، كما طالبت بتصدي علماء ودعاة الأمة ومفكريها لمحاولات تغييب الوعي عن قضايانا المصيرية، وفي مقدمتها الأراضي العربية والمقدسات الإسلامية المحتلة في فلسطين.
وأثنت “الحركة” في بيانها على المواقف البطولية للمرابطات المقدسيات اللواتي يقمن بواجبهن في حراسة الأقصى، والتصدي لاقتحامات المتطرفين بمناسبة ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل” المزعوم، مؤكدة أهمية دور المرابطين والمرابطات في حماية الأقصى تجاه محاولات تهويده والسيطرة عليه.
وختمت “الحركة الدستورية الإسلامية” بيانها بالتأكيد على أنه لا حل مع انتهاكات الاحتلال المتكررة إلا زواله وإعادة الحقوق لأصحابها الشرعيين.