قالت صحيفة “الشروق” الجزائرية أن الطبيبة الجزائرية آسيا بن نوار تمكّنت من فكّ شفرة الأهرامات المصرية، بعد مخاض جهود استغرقت ما يقارب العشرين عاماً.
وبعد أن خرج اكتشافها إلى النور وتناقلته وسائل الإعلام وتدارسته مراكز الأبحاث الوطنية والدولية، واجهت مساومات وضغوطات من طرف المكتب العالمي للملكية الفكرية؛ الذي أنذرها بتجريدها من اختراعها حال تأخرها في دفع حقوق تسجيله باسمها، لكنها كانت مصرّة على عدم التّنازل عنه لصالح الأجانب، رغم كل ما قدّموا لها من إغراءات مالية وامتيازات، ولجأت إلى السلطات طالبة يد العون في تحصيل المبلغ، متعهدة باستثمار اكتشافها في إحداث طفرة في مجال البناء بالجزائر.
وعن تقنية بناء الأهرامات المصرية قدمت الباحثة شروحات دقيقة، أجابت من خلالها عن كلّ الأسئلة التي أعجزت الباحثين والعلماء، حسب ما أفادت به لـ”وكالة الأنباء الجزائرية”، وكذا فضائية “أم بي سي العربية”، وكشفت عن طريقة رسم الفراعنة لمربعات بشكل متقن على الأرض بدون “أسطرلاب” (آلة لرصد النجوم وقياس أبعادها) وبدون وضع شريط، كما أجابت أيضاً عن “سر” التوجيه المثالي نحو شمال الهرم “كوبس” والذي يعد اصطفافه أكثر دقة مقارنة بجرينوتش بيلدين ببريطانيا العظمى.
وأضافت آسيا أن هذه التقنية تسمح ببناء أهرام من أحجار مهما كان شكل مساحة قاعدتها: مربعة، دائرية، مثلثة، مستطيلة، وراهنت على إمكانية الاستفادة منها في بناء مسجد في الجزائر بشكل هرمي يتحدى عوامل الطبيعة عبر الأزمنة.