نظمت حركتا “المدافعون عن الوطن” و”العدالة” في لاتفيا، مظاهرة أمام مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة ريجا، للمطالبة بوضع حد لانتشار الإسلام في البلاد.
وشارك في المظاهرة نحو ألف شخص، ورفعوا خلالها لافتات تعكس ظاهرة “الإسلاموفوبيا” في البلاد، وأعلام كل من لاتفيا وليتوانيا وأستونيا، وادعى المتظاهرون “أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة غير كافية”.
ورفع المتظاهرون لافتة ضد رئيس الحكومة “لايمدوتا ستراوجوما” كتب عليها “كم لاجئًا ستستقبل في بيتك ستراوجوما”، بحسب وكالة الأناضول.
وأشار المحتجون في بيان لهم، إلى أن “نسبة اللاتفيين في البلاد انخفضت أيام الاتحاد السوفيتي إلى 62٪، إثر الهجرة من الجمهوريات السوفيتية الأخرى”.