تلقت جمعية بشائر الخير، المتخصصة في علاج المدمنين وتأهيلهم، دعماً من الأمانة العامة للأوقاف بقيمة 25 ألف دينار للمساهمة في محاربة آفة الإدمان وحماية الشباب من السموم.
وثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالحميد البلالي دور الأمانة العامة للأوقاف في دعم أنشطة «بشائر الخير»، والذي يأتي من واقع مسؤوليتها في خدمة الوطن وإنقاذ شبابه الذين وقعوا فريسة إدمان المخدرات.
وأكد البلالي في تصريح له عقب استلامه الشيك كدفعة أولى من الدعم المقدم خلال عام 2015، أن الأمانة العامة للأوقاف تساند بصفة مستمرة جهود «بشائر الخير» ولا تتواني في تقديم الدعم لها لاستكمال مسيرتها الإنسانية، علماً أن مجموع ما ستقدمه الأمانة للجمعية خلال الدفعتين الأولى والثانية لعام 2015 يقدر بنحو 50000 دينار، حسب “القبس”.
وأضاف أن الأمانة العامة للأوقاف دأبت على مساهمتها المستمرة الداعمة لمسيرة الخير والعطاء في البلاد من أجل دفع عجلة التنمية بالمجتمع، ودعماً لمشاريعه وتحقيق أهدافه التي تحقق أمنه ورخاءه بما يعود بالنفع على أبناء الوطن ويحقق أهداف الجمعية في الوصول بأبناء المجتمع الذين وقعوا فريسة للإدمان إلى بر الأمان، شاكراً تلك الجهود الطيبة، وتلك المبادرات الإنسانية.
وأوضح البلالي أن الأمانة العامة للأوقاف إذ تساند الجمعية، فهي تقدم لها الدعم المناسب لمساندتها في تحقيق أهدافها، مضيفا أنها ضربت مثالا طيبا في العمل الخيري داخل الكويت وخارجها، مما يجعلها تتبوأ مكانة عظيمة بين مؤسسات الدولة ومثالا يحتذى في الأعمال الخيرية.