رأى أفرايم هراره في صحيفة “إسرائيل اليوم” أن هناك علامات واضحة لانهيار نظام الرئيس بشار الأسد، موضحاً أنه حتى لو سقطت سورية؛ فإنه لن يكون لـ”إسرائيل” حليف مستقبلي محتمل.
وطالب “إسرائيل” بأن تتصرف ككيان عدواني جداً، وأن ترد بشدة على أي ضرر يلحق بها حتى وإن كان بسيطاً، معتبراً أن جميع اللاعبين يسعون إلى القضاء عليها، وعليها بدورها عدم تأييد أي طرف.
من جهته، تناول مراسل صحيفة “هاآرتس” للشؤون العربية تسفي برئيل وقف إطلاق النار الأخير في منطقة الزبداني في سورية، موضحاً أنه تحقق بتدخل إيراني وتركي مباشر، وأضاف أن ما جرى بأنه “تطور استثنائي” حدث في ختام النقاشات التي أجراها أحرار الشام مع وفد إيراني وصل بشكل خاص إلى تركيا.
وقد وافقت الأطراف على وقف إطلاق النار 48 ساعة، يستطيع خلالها المسلحون الخروج من المدينة مع أسلحتهم، وفي المقابل يوافق النظام على إدخال الغذاء والدواء إليها.
ويضيف برئيل أن وقف إطلاق النار هذا ليس أمراً جديداً، إنما الجديد هو الوسطاء الذين حققوه، فقد قررت إيران وتركيا تعميق مستوى تدخلهما في الساحة المحلية، وعلى الرغم من التناقض في المصالح فقد نجحا في التوصل لهذه الهدنة.