أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح حرص وزارة الداخلية على مواصلة المواجهات الاستباقية والوقائية مع الجماعات المتطرفة وتنظيماتها “سواء كانت نائمة أو يقظة” حتى يرتدع كل من يستهدف المساس بأمن الكويت وترويع أبنائها.
وأعرب الشيخ محمد الخالد في كلمته في (الملتقى الأخوي مع قيادات وزارة الداخلية المتقاعدين والحاليين) الذي نظمته الوزارة مساء أمس عن شعوره بالفخر والاعتزاز لكشف رجال الداخلية “عن مخططات الفئة الضالة قبل تنفيذ مآربها الإجرامية بكفاءة عالية”.
وثمن عاليا الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية لوزارة الداخلية إضافة إلى دعم مجلس الأمة للمؤسسة الأمنية.
وقال إن الوضع الإقليمي والعالمي بالغ الدقة وهناك أعباء جسيمة على عاتق وزارة الداخلية، مضيفا أن الطريق أمام المؤسسة الأمنية طويل والمسؤولية التي تتولاها ليست سهلة إطلاقا.
وذكر أن كفاءة رجال الأمن “حسمت الفتنة وقضت عليها في مهدها”، مبينا أن التراشق وتصفية الحسابات لا مكان لها “ويجب أن نضيع الفرصة على هؤلاء ونحن قادرون على دعم اللحمة الكويتية”.
وأضاف أن تعليمات القيادة السياسية العليا تشدد على ضرورة تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، موضحا أن وزارة الداخلية تقبل النقد الذي يوجه إلى عملها بصدر رحب.
ودعا الجميع إلى دعم ومساندة جهود رجال وأجهزة الأمن في حماية أمن الوطن والمواطنين.