ذكرت مجلة “لونوفيل أوبسرفاتور” الفرنسية أن مجهولين أضرموا النار في مسجد بمدينة “أوش” جنوب البلاد، دون أن يسفر عن وقوع ضحايا.
وتسبب الحريق في إلحاق أضرار جسيمة بالمسجد، هذا في الوقت الذي بدأت فيه الشرطة تحقيقاتها لضبط الجناة.
من جانبه، أدان الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، هذا الحادث بصرامة، موضحا: أن مسلمي فرنسا ينبغي أن يتمكنوا من ممارسة عبادتهم بكل حرية وآمان.
وكتب رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، في تغريدة له :”الحريق الإجرامي لمسجد أوش هو هجوم على قيمنا الجمهورية، وأدينه بأشد قوة”.
وعلق مسؤول النيابة في المدينة في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية بأن الفاعل أو الفاعلين استخدموا مواد سريعة الاشتعال، وقاموا بسكبها من سطح المبنى وهذا يفسر مدى الأضرار التي لحقت بالمسجد.