أصدر مجلس الوزراء الصيني قرارا خاصا تضمن تعليمات خاصة تتضمن فرض المزيد من القيود على منح جوازات السفر للمواطنين التركستانيين (الأويجور) الذين حرموا عن حصولها منذ عقود.
لكن السلطات الصينية اشترطت للحصول على هذه الجوازات عدم ممارسة ما أسمته بالأنشطة السياسية المناوئة لحكم الصين.
وفي هذا الصدد، أجرى قسم اللغة الأويجورية بإذاعة “الحرة” الأمريكية اتصالات ببعض المواطنين الأويجور في ولاية “ختن” بتركستان الشرقية (إقليم شينجيانج) لمعرفة ما إذا كانت الصين بدأت تطبيق هذا القرار للجميع أم لا؟
وأجاب معظم السكان قائلين: “إن الحكومة تسأل عن أعمارنا وتوجهاتنا السياسية وعن أشياء أخرى كثيرة من أجل إصدار جواز السفر، لكنها لا تسألنا إذا كنا نُساق إلى العمل المجاني الإجباري وما إذا كنا وصلنا لسن التقاعد أو أننا في صحة جيدة أم لا ؟”.
وأشار هؤلاء إلى أن هذا القرار الدعائي للحكومة الصينية لن يستفيد منه سوى قلة قليلة تؤمن بالشيوعية وحكمها، مؤكدين أن القرار لن يلبى تطلعات وحقوق الأويجور جميعا في الحصول على جواز السفر الذي يعد من أبسط حقوق المواطن العادي في كل أنحاء العالم.