كشفت مصادر نفطية مطَّلعة عن قيام شركة “شيفرون” العربية السعودية بتنفيذ مشروع مد خط أنابيب نفط خام جديد للتصدير، يربط عمليات الوفرة المشتركة بميناء الزور، على الرغم من إيقاف الإنتاج وتجميد جميع المشاريع الخاصة بالعمليات المشتركة.
وبسؤال المصادر حول ما إذا كان هذا المشروع قد يكون مؤشّراً إيجابياً لقرب عودة الإنتاج بالمنطقة المقسومة، قالت: قد يكون ذلك صحيحاً، فما الفائدة إذاً من تنفيذ مشروع بهذا الحجم والإنتاج متوقّف في العمليات المشتركة؟!
وأضافت المصادر، لصحيفة “القبس”، قد تكون شركة شيفرون فعلاً لديها الرغبة في عودة الإنتاج، لكن بعد انتهائها من تنفيذها مشروع مد خط أنابيب التصدير الخاصة بها.
يذكر أنه قبل إيقاف حقل الخفجي، ومن ثم الوفرة، كانت المنطقة المحايدة المقسومة تنتج بشكل عام ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام، تتقاسمها مناصفة كل من السعودية، والكويت.