أطلق العديد من النشطاء في دولة الكويت حملة لاستضافة اللاجئين السوريين؛ وذلك نظراً لما يعانيه هؤلاء المنكوبون من آلة الدمار التي يستخدمها النظام الحاكم في سورية والظروف القاسية.
في بلادهم أجبرتهم آلت القتل على النزوح من بلادهم إلى البلاد الآمنة في أوروبا؛ والتي نتج عنه أخطار عده أدت إلى وفاة العديد من هؤلاء اللاجئين.
وقال المنظمون لهذه الحملة: إنه ليفطر قلوبنا أن نرى إخواننا السوريين يموتون على الأرض ببراميل الموت بسبب الطاغية بشار الأسد، وبالتطرف الديني بسبب الجماعات الإرهابية، وفي البحر غرقاً هرباً من موت إلى موت وأصدروا البيان التالي:
إلى أصحاب الضمائر الحية..
إلى أولئك الذين ما زالت الإنسانية تنبض داخلهم..
إلى الشرفاء الذين يأبون الذل والتخاذل والهوان ..
إلى الذين لم يغرق شرفهم مع الطفل السوري الغريق..
إلى من طُعنوا في نخوتهم وشهامتهم ويرفضون أن يكونوا في موقف المتفرج أمام مسرح العار العربي..
إنه ليفطر قلوبنا أن نرى إخواننا السوريين يموتون على الأرض ببراميل الموت بسبب الطاغية بشار الأسد.. وبالتطرف الديني بسبب الجماعات الإرهابية.. وفي البحر غرقاً هرباً من موت إلى موت..
نحن هنا في هذا البيان نطالب الحكومة الكويتية والشعب الكويتي الحر أن نتحمل مسؤوليتنا الإنسانية تجاه شعب خذله العالم.. والمطالبة بفتح أبواب اللجوء لهم.. وأن يكون كل العالم لهم وطناً وأولهم الكويت..
نحن دولة حازت على لقب “المركز الإنساني العالمي”.. وسمو أمير البلاد حاز على لقب “قائد الإنسانية”.. وتبرعت بـ500 مليون دولار في مؤتمر المانحين.. من الأجدر من كويتنا أن تكون سباقة في المواقف الإنسانية وتنقذ اللاجئين السوريين من الموت بأخذ حصة منهم.. وقد يكون بالإمكان عمل مخيم للاجئين على غرار المخيم التركي.. واللاجئين يخدمون أنفسهم بأنفسهم.. وليس علينا إلا استضافتهم.. وأي شرف أكبر من هذا؟ علينا أن ننزع عنا لباس الذل والتخاذل والأنانية ونقبل على نصرة إخواننا بقلب مليء بالإنسانية والمحبة.. فدول الاتحاد الأوروبي ليست أكثر إمكانية من دولة تعد من أغنى دول العالم.. وما عاد المال وبضع إقامات لبضعة أفراد تكفي لكفالة “حياة” لأبرياء يستحقون الحياة..
إذا كنت مؤيداً.. من فضلك أرسل اسمك الثلاثي عبر الإيميل التالي:
Campaignq8@gmail.com