قالت شركة “الأولى للوساطة المالية”: إن التباين سيطر على أداء معظم جلسات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال الأسبوع الماضي خصوصاً على المؤشرين السعري والوزني.
وأضافت الشركة في تقرير متخصص أصدرته اليوم، ونقلته “وكالة الأنباء الكويتية”، أن النشاط عن هذه الفترة شمل التحرك على أسهم ثقيلة بدعم من بياناتها المالية عن الربع الثالث، فيما شهدت الأسهم الصغيرة عمليات تجميع على خلاف الأسهم التشغيلية وبعض القيادية حيث شهدت حالات شراء.
وأوضحت أن أجواء الحذر والمضاربات وجني أرباح على الأسهم متدنية القيمة وشبه غياب صناع السوق كانت السمات الأغلب على التداولات الأسبوع الماضي التي أغلقت على انخفاض في المؤشرات بواقع 18.7 نقطة للسعري، و1.13 نقطة للوزني، و3.77 نقطة لمؤشر “كويت 15”.
وذكرت أن وتيرة التباين استمرت على معظم الأسهم، فيما لم تشهد مستويات السيولة المتداولة تحسناً يُذكر قياساً بالمستويات المتداولة في الأسابيع الماضية، حيث استمر دوران السيولة عند معدلاتها العادية المنخفضة.
وأشارت إلى أن السوق شهدت بعض الهدوء في نشاط صناع السوق سواء من المحافظ والصناديق الاستثمارية الرئيسة أو المحفظة الوطنية التي تراجع أداؤها العام في الأسابيع الماضية مدفوعة بالحالة النفسية السلبية التي تحكم حركة المتداولين.
ولفتت إلى أن حركة أسعار النفط والترقب لتحركات الأسواق العالمية ومدى انعكاساتها على أسواق المال وانسحاب بعض الشركات بشكل اختياري ما زال الاعتبار الأكثر حضوراً في تفسير ضعف التداولات التي تشهدها السوق منذ فترة.
وبينت “الأولى” أن نشاط المتعاملين الأفراد ركز على المضاربات وجني الأرباح وسط نشاطات على الأسهم الخاملة في تعاملات يغلب عليها الطابع العشوائي خوفاً من تكبد الخسائر جراء الانكشاف على الأسهم القيادية أو الأسهم متوسطة ومرتفعة القيمة.
وقالت: إن غالبية التعاملات جاءت صوب الأسهم ذات الأداء التشغيلي والأسهم منخفضة القيمة التي يمكن الدخول والخروج منها بسهولة أكثر من الارتباط بالأسهم القيادية وسط حذر المتعاملين أملاً في اقتناص الفرص المواتية دون المخاطرة بالتوسع في أوامر شرائية تحمل مخاطرة قد تكبدهم الخسائر.
وذكرت أن وتيرة الضغوطات البيعية وعمليات التسييل في التعاملات استمرت في جلسة الثلاثاء الماضي، وطالت العديد من الأسهم الصغيرة في الوقت الذي كانت الأسهم الصغيرة فيه أكثر عرضة للتراجعات مدفوعة بنشاط المضاربات وسط تداول مستويات منخفضة من السيولة.