أكد سياسيون أن المقاتلات الروسية والتى تقصف سوريا الهدف غير المعلن منها منع سقوط النظام، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. عبدالله الشايجي: طلب الأسد دعماً عسكرياً رسمياً بشكل عاجل من روسيا، والتدخل الروسي كان بطلب سوري، مبيناً أن هذه المؤامرة الكونية التي تحدث عنها الأسد وحلفاؤه بأنه تستهدفه، ولكن الواقع الآن أن المؤامرة الكونية تستهدف إبقاءه على رأس سلطة مهترئة ومتآكلة.
وتابع: اليوم أصبح الهلال بدراً.. مع بدء روسيا ضربات جوية قرب حمص، وبتنسيق مع أمريكا أصبحت جميع الدول الكبرى مشاركة في الحرب في سوريا ضد داعش، والمثير للدهشة أن جميع القوى الكبرى عالمياً والإقليمية باتت مشاركة في العمليات العسكرية في سوريا والعراق، وأن تتصدر سوريا المشهد بعد دخول روسيا رسمياً وقبلها فرنسا الحرب على داعش، وليس ضد النظام الذي ساهم قمعه وحلفاؤه بظهور وتمددد واستحواذ داعش، مبيناً أن سوريا تتجه نحو المزيد من التعقيد!
وأضاف الشايجي:كم تُرتكب باسم وعن طريق وبسبب داعش الكثير من المؤمرات.. وآخرها تورط روسيا في حرب سوريا، فقد شنت روسيا اليوم الاربعاء 30 سبتمبر أولى غاراتها الجوية قرب حمص، بتنسيق مع الولايات المتحدة، بعدما طلب الأسد من بوتين دعماً عسكرياً! والغريب أن روسيا التي تؤكد أن مشاركتها في العمليات العسكرية ستقتصر على الضربات الجوية للمرة الأولى- موجهة ضد داعش!! ولكن لا وجود لداعش قرب حمص، مبيناً أن الهدف غير المعلن منع سقوط النظام!!
وقال عضو الحركة الدستورية الإسلامية النائب في مجلس فبراير 2012 المحامي محمد حسين الدلال: روسيا دخلت حرب سوريا بمباركة الغرب وسط مواقف أمريكية هوليودية!، مشيراً إلى أن الشرق والغرب تآمروا لتقسيم المصالح بينهما، والضحية شعب سوريا وشعوب المنطقة.
فيما قال الإعلامي على الظفيري: وقد أطبق المجتمع الدولي الخناق على سوريا، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي، والاستبداد، والأقليات المتواطئة مع الأجنبي، مثلث العداء والذل لهذه الأمة، ومن جانبه قال أستاذ الأديان محمد المختار الشنقيطي: إجرام أميركا في حق الشعب السوري لا يقل عن إجرام روسيا، فأميركا هي التي منعته من السلاح النوعي، والمنطقة الآمنة، فحولت ثورته مذبحة مفتوحة.
فيما قال الاعلامي د. فيصل القاسم: صدق بشار الأسد عندما قال: سوريا ليست لمن يحمل جنسيتها، بل لمن يدافع عنها.. يعني سوريا صارت اليوم للروس والإيرانيين ولا عزاء للسوريين، مؤكداً على أن أولى الغارات الجوية الروسية في سوريا ليس ضد داعش، بل ضد الجيش الحر والضحايا من المدنيين.