هنّأ دعاة وسياسيون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة فوز حزبه العدالة والتنمية، مؤكدين أن نتائج الانتخابات التركية صفعة قوية للصهاينة العرب، ففي البداية هنّأ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة فوز حزبه العدالة والتنمية على أكثر من 49% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية، نشرت صفحة القرضاوي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صورة للرئيس التركي رجب طيب أردغان بجانب رئيس وزرائه داوود أوغلو وكتب عليها: “نفخر بإنجازات الرئيس المؤمن أردوغان، ورئيس وزرائه الأمين داود أوغلو، أصحاب المبادئ الفاضلة والأيادي النظيفة، والقضايا العادلة، والسياسة الحكيمة في خدمة الأمة التركية، والأمة الإسلامية الكبرى”.
أشاد جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية بأداء حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التركية، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصعر “تويتر”: “أياً كانت نتائج الانتخابات التركية، فإنه يكفي حزب العدالة والتنمية شرفاً أنه أعاد لصوت الناخب التركي وصندوق الاقتراع احترامه”.
واعتبر الإعلامي أحمد منصور، أن نتائج الانتخابات البرلمانية التركية جاءت بمثابة صفعة لمن أسماهم “صهاينة العرب”، وقال في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “نتائج الانتخابات التركية صفعة قوية للصهاينة العرب، والفائز فيها ليس الأتراك وحدهم، وإنما كل شعوب المنطقة التي تبحث عن الخلاص من الاستبداد والطغيان”.
وهاجم البرلماني السابق ممدوح إسماعيل النظام الحالي في مصر، على خلفية نتائج الانتخابات البرلمانية التركية، وقال في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “عندما رأيت فرحة الأتراك الغامرة في الشوارع وهم يلوحون بأيديهم فأرد لهم التحية فيفرحون أكثر، كنت أخفي حزنًا عميقًا يشعل صدري نارًا على مصر وطني الذي أخرجني منه الطواغيت، ويعيش أهلي وأحبابي فى مصر في قهر وظلم وحزن ومصائب واعتقاﻻت وطغيان وقتل”، وتابع: “حزين عليك يا مصر وأنت في حكم السفاح وعصابته، كم كنت أتمنى أن أرى الفرحة في عيون شعب مصر المقهور، بالإسلام سنراها وتراها مصر وشعبها بإذن الله”.
هنأ محمد محسوب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، الأتراك بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية التركية، وقال في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “تهنئه لتركيا شعباً وحكومة من جديد تعطي درساً أن شعوبنا تستحق الحرية ولا تفرط فيها، وأنه لولا إرهاب المستبدين لأخذت بلداننا المكانة التي تستحق”.
وعلّق محمود مراد، المذيع بفضائية الجزيرة، على نتائج الانتخابات البرلمانية التركية، عبر تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وقال: “ما ترونه في تركيا هو الطبعة الثانية من الإسلاميين”، مضيفًا: “الطبعة الأولى سبق وأن انقلب عليها العسكر وزجوا بأردوغان نفسه في السجن، فلما خرج كان على ما يبدو قد وعى الدرس جيداً”، وتابع: “فلا تبتئسوا فإنه لا يكون في ملك الله إلا ما أراده الله”.
ورأى الإعلامي شريف منصور أن فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات التركية سيكون له انعكاسات إقليمية كبيرة، وقال في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “يشاء الله تعالى أن يكون يوم مولدي (في الأول من نوفمبر) هو نفس اليوم الذي يحقق فيه حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا فوزه الكاسح في الانتخابات البرلمانية”، وتابع: “هذا الفوز سوف يكون له انعكاساته ليس فقط علي الوضع الداخلي في تركيا فحسب، ولكن على الوضع الإقليمي وملفاته الشائكة، وثورات الربيع العربي بشكل عام، بما يدعم السياسة الخارجية لأردوغان الزعيم”.
رأى الإعلامي زين العابدين توفيق، أن فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات التركية بمثابة زلزال سياسي سيمتد أثره خارج تركيا، وقال في تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “فوز العدالة والتنمية التاريخي في تركيا زلزال سياسي آخر سترى آثاره خارج الحدود التركية لاسيما في الشرق الأوسط، متفائل اليوم من باب التغيير”.
وأشاد جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية بأداء حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التركية، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصعر “تويتر”: “أياً كانت نتائج الانتخابات التركية، فإنه يكفي حزب العدالة والتنمية شرفاً أنه أعاد لصوت الناخب التركي وصندوق الاقتراع احترامه”.
وبحسب النتائج النهائية بعد فرز صناديق الانتخاب استحوذ حزب العدالة والتنمية على 49.36% بحصوله على 23.3 مليون صوت، وجاء حزب الشعب الجمهوري في المركز الثاني بنسبة 25.43%، يليه حزب الحركة القومية بنسبة 11.96%، وأخيرًا حزب الشعوب الديمقراطي الداعم للأكراد بنسبة 10.66%.
ووفق هذه النتائج، حصل حزب العدالة والتنمية على 316 مقعدًا في البرلمان المكون من 550 مقعدًا، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 134 مقعدًا، وحزب الحركة القومية على 41 مقعدًا.
وتجاوزت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 87% من أصل أكثر من 54 مليون مواطن يحق لهم التصويت.
يشار إلى أن النتيجة التي حققها حزب “العدالة والتنمية” في انتخابات اليوم تتيح له تشكيل الحكومة بمفرده، وهو ما لم يتحقق في انتخابات يونيو الماضي.