أوردت صحيفة “القبس” الكويتية في صفحتها الأولى بمانشيت “اصطياد الذباح.. وتحرير سنجار”، ذكرت فيه: ضربة قوية ومزدوجة تلقاها تنظيم “داعش” الإرهابي أمس في كل من سورية والعراق، ففي سورية تم القضاء على رمز دعايته المقززة بقطع الرؤوس، حيث تمكنت طائرة أمريكية من دون طيار من شن ضربة جوية استهدفت سيارة يستقلها ذباح التنظيم محمد أموازي، المعروف باسم الجهادي جون، في مدينة الرقة، بعد رصد استخباراتي دقيق وتتبع له ولتحركاته.
وأضافت الصحيفة معلقة على تحرير سنجار: تلقى “داعش” ضربة جديدة في العراق، بإعلان البيشمركة الكردية تحرير مدينة سنجار معقل الأقلية الأيزيدية، التي تعرضت للاستعباد من قبل الإرهابيين في أبشع جريمة في العصر الحديث.
وفي صفحتها الأولى أيضاً ضمنت خبر “الأمير.. القائد الأكثر تأثيراً عربياً في 2014م”، كتبت تقول: اختارت مؤسسة دار العروبة للنشر والتوزيع سمو أمير البلاد ليكون القائد الأكثر تأثيراً في العالم العربي لعام 2014م.
وقالت المؤسسة أمس الأول في الاحتفال بإطلاق تقريرها الأول «أهم 10 عربياً 2014»: إن اختيار سمو الأمير جاء نتيجة الإنجازات الداخلية والخارجية التي حققتها الكويت عام 2014م، وأبرزها جهودها في المصالحة العربية والدعم الذي قدمته للشعوب المنكوبة.
أما “وكالة الأنباء الكويتية” (كونا)، فأوردت خبر “سمو أمير البلاد يعزي الرئيس الفرنسي بضحايا هجمات باريس” قالت فيه: بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية تعزية ومواساة إلى فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه ومواساته بضحايا الانفجارات وإطلاق النار اللذين وقعا في عدة مناطق بالعاصمة الفرنسية باريس واللذين أسفرا عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وتحت عنوان “أكثر من 350 ألف عامل على العقود الحكومية”، ذكرت جريدة “الأنباء” الكويتية: كشف مصدر مطلع في الهيئة العامة للقوى العاملة عن أن عدد العمالة المسجلة على عقود حكومية بلغ 350474 عاملاً حتى يوم الخميس الماضي 12 الجاري، وبين المصدر أن إدارة العقود الحكومية تستقبل يومياً ما بين 1000 و1500 طلب تجديد أذون عمل، وما بين 1000 و1200 طلب تحويل، وما بين 1000 و1500 معاملة تصريح عمل، مضيفاً أنها تصدر ما بين 800 و1000 إذن عمل أول مرة، بالإضافة إلى استقبال معاملات إلغاء نهائي للسفر ما بين80 و120 طلباً يومياً. وقال المصدر: إن تطبيق القرار الجديد والذي يسمح لعمالة العقود الحكومية بالتحويل إلى الملفات الرئيسة لشركاتهم، سيشكل ضغطاً في إدارات العمل في المناطق واللجنة العليا للمنازعات، مضيفاً أن اللجنة ربما تحتاج إلى الاجتماع مرتين أو أكثر خلال الأسبوع الواحد.
وحول الأوضاع في الأراضي اليمنية، أوردت “الراية” القطرية خبراً مفاده “تحذيرات من تفاقم الأوضاع بمستشفيات تعز”، وقالت: أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أنه لا مكان للرئيس المخلوع علي صالح في مستقبل اليمن، وقال في تصريحات صحفية: إن الحكومة لا تثق في الحوثيين والرئيس السابق، وشكك في رغبتهم التوصّل إلى حل سياسي.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لم يستطع أن ينتزع منهم شيئاً حتى الآن ولم يقدّموا أي ضمانات، وأضاف: هؤلاء غير جديرين بالثقة.
وأضافت الصحيفة: كشفت منظمة “مواطنة” لحقوق الإنسان أن مستشفيات مدينة تعز تعيش وضعاً غاية في الخطورة، داعية جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح إلى رفع الحصار المستمر على المدينة منذ شهر لتجنب تفاقم الوضع أكثر، وطالبتهم بضرورة سرعة الاستجابة لنداءات الاستغاثة العاجلة، ورفع الحظر الذي تفرضه على دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد التشغيلية – خاصة الوقود ومادة الأكسجين – إلى ما تبقى من المستشفيات التي توشك على التوقف، وهو ما يهدّد حياة مئات المدنيين في المدينة.
أما أحداث لبنان الأخيرة التي وقعت في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، فتحت عنوان “داعش في الضاحية الجنوبية: قتلى وفتنة ورسائل أمنية”، ذكرت صحيفة “العربي الجديد”: نكّست الدولة اللبنانية الأعلام وأعلنت الحداد على 43 قتيلاً وأكثر من مائتي جريح سقطوا في الاعتداءين الانتحاريين اللذين استهدفا منطقة برج البراجنة، في الضاحية الجنوبية لبيروت المحسوبة على “حزب الله”، جاء هذا الاستهداف الأخير للضاحية ليؤكد أنّ الخروقات الأمنية لإجراءات “حزب الله” وللدولة مستمرة على الرغم من كل الإجراءات التي يُعلن عن اتّخاذها، ومن البيانات الصحفية المتلاحقة لكافة الأجهزة الأمنية عن توقيف العشرات وتفكيك شبكات ضالعة في “الإرهاب”.
وأضافت الصحيفة: أعلنت حسابات على موقع “تويتر” قريبة من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مسؤولية التنظيم عن الاعتداء، ما يربط تفجير الضاحية بسابقيه اللذين وقعا الأسبوع الماضي في بلدة عرسال، عند الحدود الشرقية بين لبنان سورية.
وتحت عنوان “العرب يسلمون بلادهم لإيران ثم يتباكون عليها”، كتب المذيع بقناة “الجزيرة” الفضائية فيصل القاسم مقالاً في “القدس العربي” ذكر فيه: عندما تستمع إلى الخطاب العربي السياسي والإعلامي والشعبي تأخذ الانطباع أن العرب، من شدة توجسهم وتخوفهم وكرههم لإيران، يقفون لها بالمرصاد، ويراقبون تحركاتها لحظة بلحظة كي لا تتجاوز حدودها، وكي يردعوها دائماً وأبداً، ومن يتابع الحملات الإعلامية وغيرها ضد إيران سينام قرير العين، وسيطمئن على مستقبل بلادنا من الخطر الإيراني، لأن تلك الحملات تجعلك تظن رغماً عنك بان العرب محصنون جيداً ضد التغلغل الإيراني، لكن الواقع معاكس تماماً للهيصة السياسية والإعلامية والشعبية المناهضة لإيران في العديد من بلداننا، “أسمع كلامك أصدقك، أشوف أفعالك أتعجب”.
وأضاف القاسم: سقط العراق عام 2003م، وبدأ الحلم الإيراني يتحقق شيئاً فشيئاً، خاصة وأن إيران استغلت الكاوبوي الأمريكي لتحقيق مطامعها التاريخية في العراق، وقد قال نائب الرئيس الإيراني وقتها علي أبطحي: «لولا إيران لما سقطت بغداد»، وكما نلاحظ الآن بعد اثني عشر عاماً على الغزو الأمريكي، أصبح العراق عملياً تابعاً لإيران أمنياً وعسكرياً واقتصادياً.
وقد ساهم الاحتلال الإيراني للعراق في تقوية النفوذ الإيراني في لبنان الموجود أصلاً منذ ستينيات القرن الماضي، وحدث ولا حرج عن سورية التي تغاضى العرب عن النفوذ الإيراني فيها منذ استلام آل الأسد السلطة عام 1970م.
وأردف القاسم: وإذا لم ينتبه العرب إلى داخل بلدانهم، فإن إيران ستخترقها، خاصة وأنها الآن باتت تعبث بشكل مكشوف في بعض البلدان الخليجية، لا بل إن أزلام إيران في بعض دول الخليج أصبحوا يتبجحون بقوتهم ونفوذهم على الملأ، دون أن تقوى بعض الحكومات على مجرد مساءلتهم.