قالت الهيئة الإسلامية الرسمية في النمسا: إن المسلمين في البلاد يريدون الحماية من التطرف والإرهاب من خلال التعليم والتعليم الديني.
جاء ذلك في بيان للهيئة، التي تمثل المسلمين في النمسا، اليوم الإثنين، في ظل الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، يوم الجمعة الماضي، وراح ضحيتها 132 شخصاً ومئات المصابين.
وقالت المتحدثة باسم الهيئة، يمنة بغجاتي: إن تهدئة الصراع في الشرق الأوسط يجب أن تكون أولوية للسياسة الدولية؛ بهدف مكافحة أسباب الإرهاب الذي يهدد أوروبا منذ فترة طويلة.
وشددت المتحدثة في البيان على التعاون من أجل شل حركة الإرهابيين والكراهية ضد الإسلام.
وأشارت إلى أنه تم تجنيد الكثير من الشباب، عبر استغلال مشاعر الإحباط والتهميش.
وأكدت ضرورة محاربة التطرف والإرهاب، مشيرة إلى مواصلة الهيئة الإسلامية التعليم والوقاية منهما.
وأكدت تميز العلاقة بين المسلمين في النمسا والمجتمع النمساوي، وحرصهم على المشاركة في الحوارات الدينية والثقافية مع الطائفتين المسيحية واليهودية.
جدير بالذكر أن عدد المسلمين في النمسا يبلغ حولي 560 ألفاً، من أصل 8.5 مليون نسمة عدد سكان البلاد، حسب آخر تعداد عام 2011م.