أقامت منظمة “ماتزنيرفيرتل” النمساوية (فنية مستقلة) معرضاً للصور الفوتوغرافية عن آثار الحرب الدائرة في سورية بين المعارضة ونظام بشار الأسد، حضره عدد كبير من الفنانين والمهتمين بشؤون الشرق الأوسط.
وشمل المعرض الذي أقيم في العاصمة فيينا 20 صورة توضح آثار الدمار الذي لحق بالمدن والشوارع والمنازل والمحلات بسبب القصف العشوائي لطيران النظام والطيران الروسي للمدنيين، ومقتل النساء والأطفال والشيوخ والشباب بدون تمييز.
وقال الناشط السوري بدران فرواتي المشارك في تنظيم المعرض: إن هذه الصور حصل عليها من الناشطون في الداخل السوري من مناطق مختلفة.
وأوضح لـ”الأناضول” أن بعض هذه الصور تم التقاطها أثناء إلقاء طائرات النظام براميل المتفجرات وما نتج عنها من دمار وخراب للإنسان والمباني.
كما شمل المعرض 20 صورة أخرى التقطت عام 2010م، قبل اشتعال الثورة السورية، بعدسة الفنان النمساوي جيرالد فرانس رصد فيها الحياة اليومية العادية في دمشق والأسواق المحلات والمقاهي والشوارع والباعة.
وعلى هامش المعرض، أقيمت مناقشة حول الثورة السورية وطبيعة الصراع الحالي بعد تدخل روسيا بشكل مباشر، وكذلك استمرار إرهاب تنظيم “داعش”، ومستقبل الحل الدبلوماسي في ظل استمرار بشار الأسد، وكذلك أزمة اللاجئين الحالية التي تعاني منها أوروبا.