عرضت شبكة “بي بي سي” العربية أهم ما تناولته صحف بريطانية في عددها الصادر اليوم الأحد، حيث عنونت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية افتتاحيتها بـ”الاقتراح بأن يقصف الغرب ليبيا هو نتيجة ذعر وليس تخطيطاً سياسياً”.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين توقعهم أن يسمح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بشن غارات جوية على “تنظيم الدولة الإسلامية” في ليبيا هذا الأسبوع؛ ما يعني توسيع نطاق الحرب البريطانية في العراق وسورية إلى جبهة ثالثة.
فهل هو حكيم؟ تتساءل الصحيفة، وتجيب بأن تحويل ليبيا إلى ساحة معارك مرة أخرى، يتناقض من مبدأ بناء الأمة.
وتقول الصحيفة: إذا كان كاميرون يسعى لشن غارات جوية على تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيثما وجد، فكيف ستنتهي العملية، وتضيف: هذه ليست سياسة، وإنما هلع.
وانتقالاً إلى ما نشرته صحيفة “التايمز أون صاندي” عن لاجئ سوري دخل أوروبا سباحة وحده، ودون مساعدة من أحد.
تقول كاتبة التقرير لويز كالاغان: إن اللاجئ السوري روى لها تفاصيل قصته، وكيف واجه التيارات البحرية والأمواج العاتية، واضطر للسباحة 7 ساعات كاملة في بحر إيجة، على أمل بدء حياة جديدة في أوروبا.
وتضيف أن اللاجئ تدرب مع منتخب سورية للسباحة في دمشق، وكاد أن يغرق وهو يجتاز مسافة 8 أميال بين تركيا وجزيرة ساموس اليونانية.
وتقول على لسانه الموجود في مركز لاجئين في السويد: كان عليَّ أن أسبح، كنت دائماً أغرب في ذلك، وكنت متأكداً أنه بمقدوري فعل ذلك، ولم يبقَ في بلدنا غير الحرب.
وخلال رحلته في البحر يشير إلى أنه حمل معه حقيبة ظهر صغيرة وهاتفاً، وحفنة من التمر ليتغذى بها، ولكنه لم يذق منها شيئاً من شدة الخوف.
وبعد وصوله إلى جزيرة ساموس اليونانية واصل طريقه مدة شهر عبر أوروبا لينتهي به الأمر إلى السويد، حيث ينتظر الرد على طلب اللجوء الذي تقدم به هناك.