أثار اغتيال سمير القنطار القيادي بحزب الله في سورية حالة من الغموض والجدل بين مشاهير موقع التدوين المصغر “تويتر”.
وتعليقًا على الحادث قال الحقوقي الجزائري أنور مالك: “مقتل سمير القنطار جاء بموافقة من روسيا التي تسيطر على سماء دمشق، وإن لم يعلن حزب الله حربه على الروس، فالقصة مفبركة أو أنه تخلص منه لهدف ما”.
فيما قال الإعلامي فيصل القاسم: بشار الأسد يتوعد إسرائيل بالرد على اغتيال عميد الأسرى سمير القنطار بدمشق. وأعطى الأوامر فوراً لقصف حلب وإدلب ويمكن دوما أيضا. هكذا ترد الأسود.
وتساءل البرلماني السابق مصطفى النجار: “ماذا كان يفعل سمير القنطار فى سورية، هل كان يجاهد ضد الشعب السوري أم إسرائيل؟”.
وأضاف ياسر أبو هلالة مدير قناة الجزيرة: “بعد الغارة التي قتلت القنطار.. أين كانت طائرات بوتين وراداراته؟ هل نسق الإسرائيليون معه؟ أين صواريخ آس آس ٤٠٠ ؟”.
ورأى المحلل السياسي الأردني ياسر الزعاترة: “اغتيال القنطار كان متوقعًا من قبل الصهاينة، لهم معه ثأر بقتل عائلة إسرائيلية قبل 36 سنة، وعمله في الساحة السورية جعله هدفًا سهلاً”.
وذكرت الإعلامية السعودية إيمان الحمود: “غريب هو خبر استهداف سمير القنطار بغارة إسرائيلية؟، كيف يمكن ذلك في ظل الهيمنة الجوية الروسية على الأجواء السورية؟”.
وقُتل سمير القنطار أحد قادة حزب الله اللبناني في غارة صاروخية استهدفت منطقة جرمانا في العاصمة السورية دمشق.