شهد اليوم الـ81 لانتفاضة القدس، أمس الأحد 20 ديسمبر، مواجهات مع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في 16 نقطة تماس بالضفة الغربية ومدينة القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 48.
وحسب جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، فإن المواجهات مع الاحتلال أسفرت عن إصابة 51 فلسطينياً بجراح مختلفة.
وأوضحت المصادر الطبية أن 4 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، و5 بالعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط، بالإضافة لـ42 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.
ورصدت “قدس برس” محاولة طعن واحدة على حاجز “الكونتينر”، وسط مدينة الخليل، أدت إلى إصابة واعتقال المنفذة عبلة عبدالواحد حرب (35 عاماً)، وهي من قرية “بيت أولاً”، قرب الخليل، وأطلق مقاومون فلسطينيون النار على برج عسكري تابع لقوات الاحتلال في منطقة “سدة الفحص”، جنوبي الخليل، دون الإبلاغ عن إصابات في صفوف الاحتلال.
وأفاد شهود عيان أن شباناً فلسطينيين ألقوا زجاجات حارقة على هدفٍ تابعٍ للاحتلال بالقرب من قرية “عابود”، شمالي غرب مدينة رام الله، وسط الضفة المحتلة، دون الحديث عن إصابات.
وفي السياق ذاته، أشار تقرير إحصائي صادر عن حركة “حماس” إلى أن المواجهات مع الاحتلال أدت لإصابة مستوطن يهودي واحد بالحجارة بمنطقة حاجز “الكونتينر” في شارع الشهداء، وسط مدينة الخليل.
وذكر التقرير أن نقاط المواجهة والتماس بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال “الإسرائيلي” توزعت على النحو التالي: خمس في الخليل، ونقطة واحدة في كل من رام الله، جنين، طولكرم، القدس، والداخل المحتل، بالإضافة لنقطتين في بيت لحم، ومثلهما في كلٍّ من طوباس ونابلس.