طالب سياسيون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، جامعة الدول العربية بأن تعترف بإقليم الأحواز كدولة عربية محتلة من قبل النظام الإيراني، وكذلك منحها مقعداً في الجامعة العربية.
ودشن مغردون ونشطاء على موقع “تويتر” وسماً بعنوان: “#نريد_الأحواز_عضواً_بجامعة_الدول_العربية”، تداوله الآلاف للتنديد بطمس هوية الأحواز العربية، والاستيلاء على ثرواتهم، خاصة الغاز الطبيعي، وفرض الثقافة الفارسية على أبنائهم، ومنع تدريس اللغة العربية.
يشار إلى أنه في عام 1925م احتلت إيران الأحواز وانتهكت السيادة وأسقطت الدولة، وأسرت الأمير الشيخ خزعل الكعبي حاكم الأحواز، ومنذ ذلك التاريخ بدأت بسياسة تطهير عرقي شملت كل ما يتعلق بالهوية العربية في الأحواز، بدءاً من الأسماء العربية وصولاً إلى تغيير أسماء المدن.
وطالب حبیب أسیود الأحوازي، عضو حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، بضرورة أن تكون الأحواز عضواً بجامعة الدول العربية، وبمجلس التعاون الخليجي، لتأخذ مكانتها الطبيعية في المحافل العربية والدولية، قائلاً: نريد الأحواز عضواً بجامعة الدول العربية، وعضواً في مجلس التعاون لدول الخليج العربي لتأخذ مكانتها الطبيعية في المحافل العربية والدولية.
ولفت عمر الشمري إلى أن الأحواز كانت دولة خليجية قبل احتلال المجوس لها ومحوها عن الخارطة.
وقال يعقوب حر التستري: إن المشروع الفارسي تمدد في وطننا العربي بسبب تجاهل العرب للأحواز، وهزيمة الفرس تتم من خلال دعم الأحوازيين.
وتساءل عبدالله القطحاني: إلى متى سيظل السكوت على الاحتلال الفارسي لدولة الأحواز؟ مشدداً على ضرورة أن تحرر الأحواز العربية من قبضة الفرس.
بينما رأى الوارش أنه من الأشرف لدولة الأحواز أن تبتعد عن الجامعة المشبوهة نصيرة الظالم على المظلوم، مضيعة حقوق العرب ومناصرة المجوس والعجم.
وقال العاقل خصيم نفسه: عودة الابن البار للأب القاسي، تركناهم لما احتاجونا وغلبوا الحكام مصلحة الأكثرية على حساب أحوازنا.