اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية الإثنين، أن الخطاب المناهض للمسلمين في الولايات المتحدة خلال الحملة الرئاسية يصب في مصلحة الدعاية التي تقوم بها المجموعات الإسلامية المسلحة.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدث باسم الخارجية جون كيربي قوله: لا يوجد امتحان ديني هنا في الولايات المتحدة، ولا يجوز أن يكون وكل تعليق مخالف لهذا الأمر يمكن أن يعتبره المتطرفون بأنه يصب في مصلحتهم.
وأضاف: بكون التعليقات التي أدلى بها أحد المرشحين استعملت في شريط فيديو لتجنيد مقاتلين من قبل مجموعة متطرفة يدعم كلياً ما أقول.
وكان يشير إلى أن كون ترامب ظهر في شريط فيديو لحركة الشباب الصومالية التابعة لـ”تنظيم القاعدة”، وكان الهدف من شريط الفيديو جذب مقاتلين جدد، وقد دعا الشريط المسلمين الأمريكيين إلى الهرب من المناخ المعادي للغرب والمجيء إلى أرض الإسلام.