انتقد سياسيون وإعلاميون على موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، قرار وقف بث جلسات مجلس النواب المصري على الهواء مباشرة.
وقال زياد العليمي، عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: “وبعد ما النواب انتخبوا وكيلاً للمجلس ماعرفش (لم يعرف) يقرأ الخطاب اللي مكتوب له قدام مصر كلها، طبيعي يقرروا قطع البث المباشر”.
فيما اعتبره المحامي خالد أبو بكر رجوعاً إلى الماضي: “وقف بث جلسات البرلمان رجوع للماضي، وهناك يد عليا تهيمن على الأمور، ولا يجوز التصويت بالموافقة بناء على قوة التصفيق”.
وقالت الناشطة السياسية جوليا ميلاد: “بيتهيألي بعد منع بث جلسات البرلمان محمود بدر وطارق الخولي هيصوروا فيديوهات ويقطعونها مقاطع ويكتبون عليها مقاطع فيديو ساخنة ويبيعونها”.
وأيد المحامي الحقوقي نجاد البرعي القرار بطريقة ساخرة: “أنا من أنصار عدم إذاعة جلسات البرلمان في التلفزيون، ربنا أمر بالستر”.
واعتبر الناشط السياسي محمد عبدالعزيز الأمر نتيجة طبيعية: “منع البث يليق بكم، ببرلمان الأجهزة الأمنية، بشغل الغرف المغلقة، بصفقاتكم واللعب المشبوه من تحت الطاولة، بسلطة الصوت الواحد والرجل الواحد والعك الواحد كذلك، أهلاً وسهلاً بغباء 2010م”.
وتساءل الفقيه الدستوري محمد نور فرحات: “مجلس النواب قرر حظر إذاعة جلساته، سؤال: هل لديكم ما تخجلون من إعلانه على الشعب الذي أتى بكم حتى لا يعض أصابع الندم؟”.
وأضاف في تدوينة أخرى: “بعد قرار حظر إذاعة الجلسات، مجلس النواب السري مكتوب على بابه للكبار فقط – ممنوع لمرضي القلب والضغط”.
وقارن محمد سيف الدولة الباحث في الشأن القومي العربي بين ما حدث وبين البرلمان المنحل: “كانوا عاملينه كمين لبرلمان 2012، والنهاردة بيلغوه، قرار بوقف البث المباشر لجلسات البرلمان”.
وقال المدون والناشط السياسي وائل عباس: “وفيها إيه لما يوقفوا بث جلسات البرلمان عالهوا، إحنا خلاص خدنا فيديوهات تكفينا قلش سنة بحالها”.
وتهكم البرلماني السابق مصطفى النجار بقوله: “بعد منع البث المباشر لجلسات البرلمان بدعوى الحفاظ على الهيبة! يجب منع الصحفيين من دخول البرلمان لضمان السرية التامة وحفظ الهيبة”.
وسخرت الناشطة السياسية إسراء عبدالفتاح من القرار: “بمناسبة وقف بث جلسات البرلمان، مفيش حاجة بتستخبى، التسريبات هي الحل”.
وكان د. علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، قد أعلن عن وقف البث المباشر لجلسات مجلس النواب، بناءً على طلب مقدم من 40 عضواً وهو ما استجاب له المجلس.