اهتمت الصحف المحلية في عددها الصادر اليوم الأحد بعدد من الأخبار، كان من ابرزها الكشف عن قضية تزوير جناسي، وقروض الوافدين مهددة بالتوقف، وعلاقة البصمة الوراثية بمزدوجي الجنسية.
وعلى الصعيد العربي اهتمت الصحف بمرحلة التطبيع بين أمريكا وطهران وصفقة تبادل السجناء.
قروض مهددة بالتوقف
أشارت “الراي” إلى أن التعليمات الرقابية الجديدة في القطاع المصرفي أدت إلى توقّف بعض البنوك عن منح الوافدين القروض المقسّطة التي يمكن أن تصل قيمتها 70 ألف دينار، لتنحصر معاملاتهم التمويلية بقروض السيّارات وبعض الحاجات الاستهلاكيّة.
وتحدد تعليمات البنك المركزي السقف الأقصى للقروض الاستهلاكيّة بـ 15 ضعف الراتب بما لا يتجاوز 15 ألف دينار، بحيث لا يتجاوز مجموع الاستقطاعات الشهرية 40 في المئة من الراتب، فيما يصل القرض المقسّط إلى 70 ألف دينار، ومدة سداده إلى 15 سنة.
مصادر مصرفيّة أوضحت لـ «الراي» أن التعليمات الرقابيّة والسياسات المصرفيّة لا تميّز بين مواطن ووافد، ولكن القروض مخصصة حصراً لأغراض السكن الخاص المستقر داخل الكويت، بما في ذلك البناء والترميم والشراء، ولا يمكن استخدامها لأغراض المتاجرة في العقارات السكنية أو تطويرها بغرض الاستثمار أو البيع. وبما أن تملّك العقار غير متاح للوافدين، لن يكون بإمكانهم الحصول على قروض سكنيّة.
تزوير جناسي
كشفت “الراي” عن قضية تزوير جناسي غير مسبوقة.
وفق مصادر أمنية مطلعة، بطل القصة «بدون» سعى الى التجنس على اسم مواطن كويتي اشتهر ببيع الجناسي، وادعى بنوته وعلى ذلك رفع قضية «دعاوى نسب» ليمكّن «ابنه» من الحصول على الجنسية الكويتية، لكن تقرير فحص الـ «دي إن إي» خيب أمله، حيث جاءت النتائج غير متطابقة، فلم ييأس ورفع قضية أحوال شخصية أمام المحاكم استغرق أمد البت فيها سنوات عدة، إلى أن حصل اخيراً على ثلاثة أحكام تفيد بأن من سقط في فحص الـ «دي إن إي» هو ابنه بعد أن كان قد رتّب للحصول على أحكام لصالحه بوثائق «لا تخرّ الماء» عبر إفادات أبسط ما يمكن القول فيها ان من شهد عليها باع ضميره وشهادته مقابل المال، وفقاً للمصادر الأمنية، وبذلك حصل «الابن الوهمي» على الجنسية الكويتية، واستفاد من مميزاتها، سواء لجهة الحصول على بطاقة مدنية تمكنه من تقديم طلب إسكاني اوالحصول على قرض زواج بعد أن تزوج وأنجب، وسجّل أبناءه باسم شقيقه خوفاً من أن ينكشف أمره كونه مطلوبا على ذمة قضايا.
البصمة الوراثية
نقلت “السياسة” عن مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام الامني والتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية العميد عادل الحشاش أن البصمة الوراثية لا تستهدف مزدوجي الجنسية، الا ان هناك مخاوف حكومية من الطعن بدستورية القانون رغم التأكيدات بأنه لن يمس الحريات الشخصية.
صفقة تبادل بين ايران وأمريكا
ذكرت “الحياة” اللندنية أن طهران وواشنطن دشنتا أمس مرحلة التطبيع بتبادل سجناء بالتزامن مع اعطاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الضوء الاخضر لرفع العقوبات عن طهران، أطلقت السلطات الإيرانية أربعة معتقلين يحملون الجنسيتين الإيرانية والأميركية، هم مراسل صحيفة «واشنطن بوست» جيسون رضائيان والعنصر السابق في قوات مشاة البحرية الأميركية (مارينز) أمير حكمتي، والقس سعيد عابديني ونصرة الله خسروي، الذي ظهر اسمه للمرة الأولى، إضافة إلى رجل الأعمال سياماك نمازي، في حين أفرجت الولايات المتحدة عن سبعة إيرانيين.
وأوضح المدعي العام في طهران عباس جعفري، أن عملية التبادل تضمنت شرطاً يقضي بأن تتوقف واشنطن عن المطالبة بتسلم 14 إيرانياً متهمين بشراء أسلحة في الولايات المتحدة من أجل إرسالها الى إيران.
وبعد الكشف الايراني عن تبادل السجناء أعلن مسؤول اميركي ان الادارة عفت عن سبعة ايرانيين واسقطت التهم عن 14 اخرين مقابل افراج طهران الاميركيين الاربعة السجناء لديها.