تضامن عدد من المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي مع الناشط الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، بعد قرار منعه السفر.
حيث منعت سلطات مطار القاهرة الدولي الناشط الحقوقي جمال عيد من السفر فجر اليوم الخميس إلى اليونان، لوجود اسمه على قوائم الممنوعين من السفر تنفيذا لقرار النائب العام.
انتقد الكاتب الصحفي وائل قنديل، قرار منع الناشط الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان من السفر.
وكتب قنديل تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قال فيها: “يمنعوك من السفر طبعًا.. كتب ومكتبة يعني وعي، وفي منطقة شعبية؟ جمال عيد ممنوع من السفر في دولة الاحتواء الكذوب”.
ورأى الروائي علاء الأسواني، أن النظام يهتم بمحاسبة النشطاء أكثر من الفاسدين: “هذا النظام يمتنع عن محاكمة القتلة ويتصالح مع كبار اللصوص، ثم يمنع الحقوقي المحترم جمال عيد من السفر بدون سبب قانوني، متضامن مع جمال عيد”.
وأكد المحامي خالد علي، أن الأمر لن يثني البعض عن تحقيق مطالبهم بالعدالة: “أقتل أحبس عذّب لفَّق قضايا أمنع من السفر شوّه المعارضين والشباب والثورة ودعاة الحرية…الخ، ورغم كل ده مش هتعرف توقف حركة التاريخ ولا حكمه”.
وتهكّم الكاتب الصحفي محمد الجارحي بقوله: المعارض اللي بره ما يدخلش، والمعارض اللي جوه ما يطّلعش، والمعارض المختفي ما يظهرش، والمعارض المسجون ما يخرجش
واعتبر المحامي الدولي محمود رأفت أن القرار يؤثر بشكل سلبي على موقف مصر الدولي: “لا شك أن منع جمال عيد من السفر دون سبب قانوني سينعكس سلبًا على سمعة مصر دوليًا، تلك السمعة التي خربها النظام الحالي بسياساته الحمقاء”.
وتساءل الناشط السياسي حازم عبد العظيم عن المرجعية القانونية للقرار: “هل فيه حد قانوني يشرح لنا قانونية وآلية المنع من السفر وترقب الوصول على أي أساس؟ لو افترضنا إن إحنا مازلنا في دولة وفيه قانون يعني؟”.
وانتقد الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة قرار منع الناشط الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان من السفر.
وقال: “جمال عيد حقوقي لم يجبن لم يهادن لم يفرط، دائمًا كان صوتًا رصينًا وضميرًا حيًا، نتفق نختلف لكنه دائمًا يدعوك لاحترامه ومنعه من السفر شهادة جديدة بحقه”.
واستنكر الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية قرار منع الناشط الحقوقي جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان من السفر.
وقال “جمال عيد حقوقي لم يصمت أبدًا على الظلم ولم يتجاهل أبدًا أمانة الدفاع عن ضحايا القمع دون تمييز، تعاقبه جمهورية الخوف بالمنع من السفر”.
وأكدت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح أن السفر والتنقل هو حق للجميع: “الحق في السفر والتنقل حق يكفله الدستور ويقره القانون يا بلد ويا نظام ميعرفش قيمة الدستور والقانون، وصلنا لمرحلة أن الطبيعي في مصر هو المنع من السفر والاستثنائي هو اللي بيعرف يسافر طبعًا المنع بلطجة لا قانون ولا دستور ولا الكلام ده”.