كثير من السياسيين تغيرت مواقفهم بتغير الواقع المصري المعاش، فبعض الحقوقيين المؤيدين للنظام المصري يبدو أنهم أفاقوا من غفلتهم.
ففي البداية؛ وصف المحامي الحقوقي نجاد البرعي تجاوزات بعض رجال الشرطة بأنهم انفلت عقالهم ولن يستطيع أحد توقيفهم.
وقال: “أتصور أن الشرطة انفلتت من عقالها، وإنه لم يعد بمقدور أي مسؤول إيقافها.. لا وزير الداخلية ولا الرئيس”، وتساءل: “هي الشرطة سابت بتوع حقوق الإنسان وبقى نقرها من نقر الأطباء ولا حصل إيه في البلد؟”.
وأضاف: “أنا مش عارف سمعت فين وإمتى عبارة “المركب بتغرق يا قبطان” حد فاكر؟”، وتابع: “هل صحيح إن سيارات الرئاسة في أكتوبر سارت على سجاد أحمر بطول الشارع؟ أرجو أن تكون الصورة المنشورة فوتو شوب”.
ووصف الناشط السياسي حازم عبدالعظيم حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إنشاء قرى ذكية جديدة بـ”الفنكوش”، وقال: “يا عمنا قرى ذكية جديدة ليست الحل، لدينا واحدة في مدخل الصحراوي وواحدة في المعادي، الأولى تشغيلهم بكفاءة أعلى، وليس فنكوش جديد”، وتابع في تغريدة أخرى: “عن قرى الفنكوش الذكية، هل استمع السيسي لحسين الجريتلي، رئيس الهيئة المستقيل اعتراضاً على المشروع، ويسمع وجهة نظره، ولا لازم يطبل له زي زكي قدرة؟”.
اعتبر المحامي حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن السياسات الاقتصادية الحالية تؤدي للانفجار السريع: “رفع الدعم عن المياه والكهرباء وزيادة الأسعار عبر زيادة الجمارك مع تخفيض قيمة الجنيه كلها سياسات تؤدي إلى الانفجار بأسرع مما يتخيل أحد”.
وأضاف: “وغير صحيح أنه لا توجد سياسات بديلة هذه سياسات البنك الدولي الفاشلة في دول كثيرة ونعيدها دون وعي وبغباء شديد هذه هي الرأسمالية المتوحشة”، وتابع: “مستوى مرتبات الموظفين وأصحاب المعاشات من قضى أكثر من عشرين سنة في الخدمة لا يتجاوز 2000 جنيه، تاخدهم الحكومة وتصرف على الناس وتشوف هيكفو ولالا”.