يستعرض هذا التقرير أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الأجنبية عن الشرق الأوسط خلال النصف الأول من فبراير 2016م.
نهاية اللعبة السورية.. من سيكون الخاسر الأكبر؟
تحت عنوان “نهاية اللعبة السورية” حذَّر البروفيسور تيم أندرسون عبر موقع “جلوبال ريسيرش” الكندي من أن خسارة الحرب أمرٌ جادّ وخطير، قائلاً: بعدما ساعد هنري كيسنجر في تخريب محادثات باريس عام 1968م، لأسباب سياسية داخلية، استمرت الحرب في فيتنام لسبع سنوات أخرى، وفي النهاية كانت الخسارة التي منيت بها واشنطن أكثر إذلال، فضلاً عن إزهاقها ملايين الأرواح.
وتساءل: هل تسمح واشنطن لأردوغان والسعوديين ببدء تصعيد كبير دون موافقة الولايات المتحدة؟ ليجيب: لا أعتقد ذلك، مردفاً: قاوم أوباما الاستفزازات السعودية و”الإسرائيلية”، حينما كان الاتفاق الإيراني وشيكاً، حتى بوش لم يكن ليندفع إلى مواجهة مع روسيا، حينما دعاه الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي.
سباق التسلُّح البحري.. هل حان الوقت لنقلق؟
تحت عنوان “سباق التسلح البحري.. المنصات البحرية متعددة المهام في القرن الـ21″، كتب برايان كالمان في موقع “جلوبال ريسيرش” الكندي: مع استمرار تصاعد الأزمات في الشرق الأوسط وبحرَي الصين الشرقي والجنوبي؛ تتزايد احتمالية أن تقرر الدول المعنية استخدام هذه السفن التي امتلكتها حديثاً لأغراض استعراض القوة أو الردع أو الرد على أي استفزاز عسكري.
حروب أمريكا اللانهائية.. اتفاق الجوهر واختلاف النبرة
وتحت عنوان “حروب أمريكا اللانهائية”، كتبت مارجريت كيمبرلي في موقع “جلوبال ريسيرش”: ليس هناك جناح “سلام” في أي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ذلك أن أوباما ليس وحده الذي أعلن حرباً ضد بقية العالم، ولكن انضم إليه كلا الحزبين.
تحول سعودي
وعن “التحول في السياسة الخارجية السعودية”، كتب ديفيد شينكر، زميل “أوفزين” ومدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن: في حين أن الملامح الأساسية للموقف الإقليمي الذي تتبعه المملكة لم تتغير، إلا أن صعود الملك سلمان إلى العرش في يناير من العام الماضي، أشار إلى اتباع نهج سعودي أكثر حزماً لمواجهة سياسة التآمر والتخريب التي تتبعها إيران في المنطقة، فمن اليمن، مروراً بسورية، ووصولاً إلى لبنان، تعمل الرياض حالياً على جدول أعمال يتعارض أحياناً بصورة صارخة مع السياسات الإقليمية المترابطة التي تتبعها واشنطن.
حرية التعبير والإنترنت
نشر مركز “بيو” للأبحاث تقريراً أعده ريتشارد وايك، كاتي سيمونز استعرضا فيه نتائج مسح استقصائيّ جديد، خلُصَ إلى أن أغلبية المستطلع آراؤهم في قرابة 38 دولة يؤكدون أهمية العيش في بلدٍ يتمتع بالحرية في التعبير وعلى الإنترنت.
وكشف الاستطلاع أن الأكثر دعماً لحرية التعبير وحرية الصحافة وحرية استخدام الإنترنت هم الأمريكيون، وأقلهم شعوب أفريقيا والشرق الأوسط بنسبة 46، و43% على التوالي.
“إسرائيل” تفاوض نفسها
وكتب سام بحور مقالاً في بروكنجز بعنوان “لا يوجد مسار إسرائيلي أحادي الجانب لإقامة الدولتين”، نصح فيه بعدم إعادة اختراع العجلة، وتجريب المُجَرَّب، قائلاً: بعد خمسة عقود من الاحتلال العسكري، وعقدين من الفشل المتكرر في المفاوضات الثنائية على أساس اتفاق أوسلو؛ هناك حاجة واضحة لأفكار جديدة.
لكنه أشار أيضاً إلى أن هذا لا يعني التقاط أي خيط يُلقَى، وإن كان غير ذي جدوى، مضيفاً: لكن المقترحات التي قدمها عاموس يالدين الشهر الماضي بعنوان “دولتين وأربعة مسارات لإقامتهما”، لا تتوافق مع الحقائق الأساسية على الجانب الفلسطيني، وبالقدر ذاته لا ترسم طريقاً ممهداً لحل الدولتين.
تقارب “إسرائيلي” – هندي
رصد التقرير نمو العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث يتفاوضان على اتفاقية للتجارة الحرة، وكانا يحاولان تشجيع المزيد من الاستثمارات من جهة أخرى، فيما أدى نجاح شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية و”الإسرائيلية” إلى خلق اهتمام مشترك بالتعاون في هذا القطاع، كما تحاول الحكومتان زيادة التفاعل بين الشعبين من خلال التبادل التعليمي والسياحي، وأحرزتا بعض النجاح في هذا الملف، بزيادة نسبتها 13% من الوافدين الهنود إلى “إسرائيل” خلال العام الماضي، في مقابل تضاعف عدد السائحين الوافدين من “إسرائيل” إلى الهند على مدى السنوات الـ15 الماضية.
الفرصة الأخيرة
وتحت عنوان “فرصة إيران الأخيرة للانضمام إلى المجتمع الدولي”، نشر معهد واشنطن مقالاً لـ داني خليل الطهراوي، قال فيه: إذا فشلت إيران في تغيير مسارها الحالي، فإن التقارب بينها وبين الغرب من المرجح أن يفشل فشلاً ذريعاً، ولسوء الحظ، تشير الدلائل الأخيرة إلى سلوك هذا المسار، كما أن تاريخ الجمهورية الإسلامية في الاعتداء على البعثات الدبلوماسية واحتجاز الرهائن الأجانب لا يظهر أي إشارات تدلّ على توقّف هذا الأمر.
المرشد القادم
نشر معهد واشنطن تحليلاً لـ مهدي خلجي عن “اختيار المرشد الأعلى المقبل لإيران”، أشار فيه إلى أن الشخص الذي سيصبح المرشد الأعلى القادم، فإن التخمين محفوف بالمخاطر في هذه المرحلة، إذ يتردد أن مجتبى، أحد أبناء خامنئي، سيكون مرشحاً محتملاً، لكنه يفتقر إلى المؤهلات الدينية والسياسية، فقد كان متردداً في الظهور إلى العلن، وقد تشكلت سمعته بين معظم الإيرانيين بارتباطه الشهير بقوات “الباسيج” وأجهزة الاستخبارات، بالإضافة إلى ذلك، فإن طبيعة النظام الثورية والمناهضة للملكية لا تشجع عملية التوريث.
دعاية “داعش” في مواجهة الإعلام الغربي
وتحت عنوان “لماذا تؤتي دعاية داعش ثمارها؟”، نشرت دورية “ذي أتلانتيك” تقريراً لـ شارلي وينتر وجوردان باتش –لومباردو، أشارا في مستهله إلى أن وقف “تنظيم الدولة” يتطلب أن تتنحى الحكومات جانباً.
ولفت التقرير إلى أن التحالف الدولي لا يزال بعيداً عن كسب الحرب الإعلامية ضد “تنظيم الدولة”، ورغم أن الغارات الجوية نجحت في قتل العديد من قادة التنظيم في العراق وسورية، فإن ذلك لم يُجرِّد الخلافة من زخمها الأيديولوجي، بل أشارت التقديرات في نهاية عام 2015م إلى أن عدد الأجانب الذين يسافرون للانضمام إلى المجموعات المسلحة في العراق وسورية – وغالباً “داعش” – تضاعف في غضون 18 شهراً فقط.
وقارن التقرير بين طرح الإعلام الغربي الذي يركز على عنف التنظيم المفرط، في مقابل الدعاية التي يبثها التنظيم والتي تتمتع بتنوّع مذهل.
هل ينهار الإخوان؟
وللإجابة عن تساؤل: “هل يسير تنظيم الإخوان المسلمين إلى الانهيار داخلياً؟”، كتب محمد سليمان في معهد واشنطن: أصبح تنظيم الإخوان المسلمين منشطراً إلى تنظيمين برؤيتين متقابلتين، وكل منهما يحارب الآخر، كما أصبحت الأوضاع الخارجية المقترنة باصطفاف الدول السُّنية بقيادة السعودية، وبتواجد مصر وقطر وتركيا ضد إيران، تُضَيِّقُ الحصار على الإخوان كـجماعة؛ من أجل ثنيها عن خيار العنف في مواجهة الدولة بعد عامين من الاحتجاجات التي كلفت هذا الإخوان الكثير من الاعتقالات والتضييق الأمني، وتظل حظوظ القيادات التاريخية للجماعة بقياده القائم بأعمال المرشد محمود عزت، هي الأكثر واقعية من فرص قيادات الحراك الثوري؛ نظراً للظروف الإقليمية المحيطة، وتلك النتيجة المتوقعة ستؤدي حتماً إلى خروج مجموعات شباب الإخوان التي تتبنى العنف وتدشينها لمجموعات تتمحور أدبياتها حول العنف المسلح ضد النظام.
رئيس أمريكي ليس للبيع
وتحت عنوان “لماذا سيدفن برني ساندرز كلينتون واللوبي الإسرائيلي، ويصبح أول رئيس اشتراكي – ديمقراطي في أمريكا عام 2016″، نشر موقع “جلوبال ريسيرش” مقالاً لـ أنتوني بيلتشامبرز دافع فيه عن مرشح الرئاسة الديمقراطي ساندرز، بوصفه مستقيماً، ويتمتع بخبرة ونزاهة هائلة، لا يباريه فيها أي منافس من كلا الحزبين، وعلاوة على ذلك، والأهم من كل شيء، أنه ليس معروضاً للبيع في سوق أي لوبي، ناهيك عن لوبي يعمل لصالح حكومة أجنبية، في إشارة للدعم الكبير الذي حصل عليه الزوجان بيل، وهيلاري كلينتون من الصندوق القومي اليهودي، مضيفاً: هذا هو العامل الأساسي الذي يدفع هذا العدد الكبير من الأمريكيين إلى الثقة بأنه سيصبح الرئيس الـ45 للولايات المتحدة خلفاً لـباراك أوباما.
حينما يتعلق الأمر بالحرب والسلام، قد لا يهم كثيراً ما إذا فاز الجمهوريون، أو هيلاري كلينتون بالرئاسة، ففي كلتا الحالتين، سيكون الفائز هو المجمع الصناعي العسكري الذي حذرنا منه الرئيس دوايت آيزنهاور.
دروس الثورة بعد نصف عقد
وتحت عنوان “بعد خمس سنوات.. الدروس المستفادة من الثورات في شمال أفريقيا”، كتب عادل عبدالغفار، الزميل المشترك لمركز بروكنجز الدوحة وجامعة قطر: بعد مرور خمس سنوات على اندلاع الثورات العربية، خمد التفاؤل وتحوّل إلى تشاؤم، حيث أرخت الصراعات المستمرّة في سورية وليبيا واليمن بظلالها على المشهد السياسي، وقوّضت الآمال باحتمال حصول انتقال ديمقراطي دائم للسلطة في المنطقة، ورغم المشهد الكئيب، ثمة بوادر أمل باستمرار العملية الانتقالية في كلٍ من تونس وجارتها المغرب، حيث تستمر المطالبات بانفتاح سياسي منضبط في ظل السلطة الحاكمة.
وأضاف: تكمن العبرة الأساسية التي يتوّجب على الإسلاميين فهمها؛ أن التعنّت ونقص البراجماتية في السياسة يأتي بنتائج عكسية، وإذا استطاع الإخوان المسلمون في مصر العودة مجدّداً إلى الساحة السياسية، فعليهم أن يتذكروا هذا الدرس ويطبّقوه.
وأردف: العبرة التي يجب أن يستخلصها الشباب هي أن الاحتجاجات يجب أن تترافق مع بناء و/ أو مشاركة في هياكل تنظيمية سياسية تستثمر الحركات التي تحدث في الشارع، وإذا لم تتم بلورة الخيار السياسي الجديد فإن الثورات العربية ستبقى عالقة للأبد بين أيدي الجنرالات والشيوخ.
وختم بالقول: العِبرة التي يجب أن تستخلصها الأنظمة أن النمو والاستقرار في منطقة شمال أفريقيا يتوقفان على شباب تلك المنطقة، ويجب أن تحرص أنظمة هذه المنطقة على إشراك الشباب في الهيكلية الاقتصادية والسياسية للدول، كي لا يتحولوا إلى جهةٍ دائمة تزعزع استقرارها.
ما بعد مبارك.. دروس لواشنطن
ونشر معهد واشنطن مقالاً لـ إريك تراجر بعنوان “خمس سنوات بعد سقوط مبارك.. دروس لواشنطن” تطرَّق فيه إلى معضلة المصالح والقيم التي تشكل إطار النقاشات السياسية في الشرق الأوسط، وكيف وجدت الإدارة الأمريكية نفسها أمام خيارين؛ إما تقديم نفسها باعتبارها قوة مؤيدة للديمقراطية، أو الإشارة إلى التزامها بالاستقرار.
وختم بالقول: الدرس النهائي من “الربيع العربي” هو أن واشنطن يمكنها ممارسة نفوذها بطريقة أفضل عندما تتصرف بشكل حاسم وتجعل سياستها تنسجم مع الواقع على الأرض، وحين سمحت إدارة أوباما للأحداث الواقعة على بعد ستة آلاف ميل أن تتجاوز صنعها للقرار، فإنها وضعت نفسها في موقفٍ خاسِر على كافة الأصعدة، وهذا هو السبب في أن الجميع – الجيش والثوار والإخوان المسلمون ومؤيدو مبارك والحلفاء الإقليميون – يعتبرون أن سياسة الولايات المتحدة خلال هذه الفترة فاشلة.
مراجعات غائبة
وعن “المراجعات الغائبة في مصر في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير”، كتب أحمد الصاوي في معهد واشنطن: هذه الأيام تغيب المراجعات تماماً، ومن ثم مطلوب تشجيع التيارات السياسية المصرية على ممارسة النقد الذاتي والتقييم النزيه لممارساتها وتجاربها، لأن المراجعات باب بلوغ المستقبل، وبدونها ستظل مصر تكرر أخطاء الماضي.
العالم بعد مبارك
وتحت عنوان “العالم بعد مبارك” تطرقت دانييل بليتكا، رئيسة دراسات السياسة الخارجية والدفاعية في معهد “أميركان إنتربرايز” إلى السؤال الغربي المزمن: هل كان إسقاط مبارك (ناهيك عن القذافي، والأسد، وصالح وآخرون) الخيار الأفضل، لا سيما بالنسبة لليبراليين العلمانيين والأقليات؟ لتجيب: نعم، كان رحيلهم أفضل من استمرارهم برغم كل شيء.
هكذا يتلاعب بوتين بالبيت الأبيض
وتحت عنوان “كيف تتحكم روسيا في السياسة الأمريكية”، نشر معهد “أميركان إنتربرايز” مقالاً لـ فريدريك دبليو كاغان، وكيمبرلي كاغان، استهلاه بالقول: هذا الفيلم الذي يُعرَض الآن في سورية سبق وأن شاهدناه من قبل، وأضاف: ما يقترحه الروس هو وقف الأعمال العدائية، وفقاً للشروط التي صاغوها وفق قاموسهم، وهذا بالضبط ما كانوا يفعلونه في شرق أوكرانيا لأكثر من عام، وما يفعله بوتين في سورية هو استخدام الأساليب ذاتها لتحقيق هدف مماثل: إضعاف أو تدمير قوات المعارضة التي تدعمها الولايات المتحدة.
غموض أمريكي تستغله سورية وروسيا
وعبر دورية” فورين بوليسي”، وجَّه ستيفن هايدمان اتهاماً صريحاً للولايات المتحدة بإفساد المحادثات السورية حتى قبل أن تبدأ، قائلاً: إن إدارة أوباما نفسها جعلت المحادثات أقرب إلى الفشل بميلها إلى الموقف الروسي بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
الأسوأ قادم
حذر فابريس بالونش، الأستاذ المشارك ومدير الأبحاث في “جامعة ليون 2″، والزميل الزائر في معهد واشنطن، من أن أسوأ ما في أزمة اللاجئين السوريين قادم إلى أوروبا، قائلاً: خلال العام المقبل، قد ينزح أكثر من مليوني شخص بسبب القتال في شمال غرب سورية، وعلى وجه التحديد من الأجزاء التي يسيطر عليها الثوار في محافظة إدلب وغرب محافظة حلب، والأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة شرقي محافظة حلب.
نضال من أجل التعليم
وتحت عنوان “داخل مدارس السوريين اللاجئين.. المدرسون يكافحون لجعل الظروف مواتية للتعلم”، كتبت سارة درايدن – بيترسون، وإليزابيث أدلمان في مركز “بروكنجز” عن تجارب الأطفال اللاجئين السوريين ومعلميهم، بالاعتماد على ملاحظات تم رصدها على المدى الطويل ومقابلات أجريت في المدارس الرسمية وغير الرسمية اللبنانية التي تخدم اللاجئين السوريين.
اقتصاد كردستان
وتحت عنوان مستقبل “إقليم كردستان العراق” نشر معهد واشنطن ملاحظات قدمها هيمن هورامي, ديفيد بولوك, مايكل نايتس، تطرقت إلى الوضع الاقتصادي الذي رأوا أنه تدهور بسبب ثلاثة عوامل رئيسية؛ قرار الحكومة العراقية في فبراير 2014 باقتطاع ميزانية كردستان، والهبوط الكبير في أسعار النفط، وتداعيات إيواء 1.8 مليون شخص من المشردين داخلياً.
منطقة آمنة
وفي سياق الحث على إنشاء منطقة آمنة في سورية، اعتبر نيكولاس بيرنز، وجيمس جيفري أن القضية السورية قد تكون من أكثر التحديات العالمية الحاسمة إرباكاً التي تواجهها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في عامها الأخير، وحذرا من أن هذه الأزمة قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط لجيل بأكمله.
قطع عوائد النفط
ونشر موقع “جلوبال ريسيرش” تقريراً عن تهريب “تنظيم الدولة” للنفط في سورية والعراق، والعائدات الكبيرة لهذه التجارة المشروعة، والتي تمثل أحد أهم العوائق التي تحول دون حل الأزمة السورية.
وأضاف الموقع: وهكذا، في حال السعي لإيجاد حل حقيقي للصراع السوري، على المجتمع الدولي وضع مجموعة من التدابير للقضاء على أعمال تهريب النفط وحرمان الجماعات الإرهابية في سورية والعراق من هذه العائدات.
خيال مريح
وتحت عنوان “إيران وروسيا.. لماذا نحارب في سورية؟”، اتهم فريدريك هوف عبر “أتلانتيك كاونسل” موسكو وطهران بمساعدة جهود التوظيف التي يقوم بها “تنظيم الدولة” في أنحاء العالم من خلال دورهما في سورية.
مضيفاً: أما الاعتقاد بأن “داعش” يمثل عدواً مشتركاً لروسيا وإيران وأمريكا لا يعدو كونه خيالاً دبلوماسياً مريحاً، لكن ليس بإمكانه الاستمرار.
ماذا بعد؟
وتحت عنوان “سورية.. ماذا بعد؟”، نشر “أتلانتيك كاونسل” مقالاً لـ فريدريك هوف قال فيه: المتمردون السوريون – بمن في ذلك من تشير التقارير إلى تلقيهم تدريباً وتسليحاً أمريكياً – يعتبرون عُزَّلا في مواجهة الهجمات الجوية الروسية، وإذا كان ينبغي تجنب الحل العسكري، فإن تركهم هكذا هو الدواء الخاطئ إذا كان يراد للدبلوماسية أن يكون لديها فرصة للنجاح.