طالعتنا الصحف المحلية والعربية الصادرة اليوم الأربعاء بعدد من الأخبار، كان في مقدمتها محلياً حسم الدعوم خلال أسبوعين، وإقالة قيادات حكومية مقصرة.
أما الشأن العربي والدولي فأبرزت الصحف توجه وفد حوثي إلى السعودية تمهيداً لوقف اطلاق النار، وإيران تطلق صواريخ بالستية لإظهار قوتها.
220 إلى 300 ليتر بنزين شهرياً لكل مواطن
قال مصدر حكومي لـ «الأنباء»: إن البرلمان والحكومة يتجهان الى اعتماد ما بين 220 و300 ليتر بنزين شهريا على البطاقة المدنية في سياق الاتفاق على آلية لترشيد الدعوم وتأثيرها على المواطنين.
من جانبه، قال رئيس اللجنة المالية الاقتصادية البرلمانية النائب فيصل الشايع لـ«الأنباء» انه سيتم حسم ملف ترشيد الدعوم خلال الأسبوعين المقبلين.
إقالة قيادات مقصِّرة
ذكرت “القبس” على لسان وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح: إن الحكومة أحالت بالفعل عدداً من المسؤولين الحكوميين الى التقاعد، وستقيل بعض القياديين الآخرين في الأسابيع المقبلة بسبب تقصيرهم في تنفيذ مشاريع خطة التنمية.
وفد حوثي يزور السعودية
أكدت مصادر مطلعة لـ «الحياة»، وجود وفد من الحوثيين في إحدى المناطق على الحدود السعودية الجنوبية سعياً لوقف إطلاق النار.
وقال وزير الإعلام اليمني محمد قباطي لـ «الحياة»: إن بعض قيادات الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح بدأوا يستشعرون الخطر بعد وصول القوات الموالية للحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي، إلى مشارف صنعاء. وأضاف أن تراجع الحوثيين عن الأهداف الانقلابية أمرٌ طبيعي في ظل إحكام الخناق عليهم وعدم قدرتهم على تحقيق أي تقدم.
إيران تطلق صواريخ بالستية
ذكرت “الحياة” أن إيران تحدت تشديد الولايات المتحدة العقوبات على برنامجها الصاروخي، وأطلقت صواريخ باليستية من صوامع تحت الأرض، منبهةً «أعداء الثورة» إلى وجوب أن «يخشوا هدير صواريخ الحرس الثوري».
وبحسب الصحيفة؛ سارعت واشنطن وباريس إلى إدانة الأمر، إذ اعتبرتاه انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن، ولوّحتا بـ «ردّ مناسب». والاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست في يوليو الماضي، لا يشمل البرنامج الصاروخي الإيراني، لكن القرار الرقم 2231 الذي أصدره مجلس الأمن وصادق على الاتفاق النووي، يحض إيران على الامتناع عن تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، علماً أنها تعتبر أنها ليست معنية بالقرار، إذ تؤكد أن صواريخها ليست مخصصة لحمل رؤوس نووية.