أشاد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د. علاء علوان بالإجراءات التي اتخذتها دولة الكويت حيال فيروس “زيكا”، لاسيما تقوية أنظمة الرصد لتشخيص الحالات في وقت مبكر وتعزيز دور المختبرات.
وأكد علوان في مؤتمر صحفي خلو دول إقليم الشرق الأوسط من أي حالة لفيروس “زيكا”، مشيراً إلى اتخاذ دول الإقليم إجراءات احترازية حيال التعامل مع الفيروس.
وذكر أن الكويت أطلعت منظمة الصحة العالمية على التدابير والإجراءات المتخذة في شأن تقوية أنظمة الرصد والقدرات المخبرية، داعياً إلى التدقيق على المسافرين من دول أمريكا اللاتينية التي ينتشر فيها الفيروس.
وأفاد بأن 80% من حالات الإصابة بفيروس “زيكا” لا تظهر عليها أعراض مسبقة، وأن 20% تكون أعراضها خفيفة، مبيناً أن ما يقلق العالم في هذا الصدد هو وجود تشوهات خلقية للجنين أثناء الحمل.
وأضاف أن الكويت سجلت رقماً قياسياً عالياً في ارتفاع نسبة السكري، وتعتبر هي وعدد من الدول الخليجية من أوائل دول العالم إصابة به، مبيناً أنه إذا استمرت أنماط الحياة الصحية على ما هي عليه فستستمر نسبة السكري في الكويت في ارتفاع مطرد.
من جانبها، قالت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة في وزارة الصحة د. ماجدة القطان: إن الكويت قدمت في اجتماع المجموعة الخليجية الأخير لفيروس “زيكا” ورقة عمل حول إجراءاتها الاحترازية بهذا الشأن.
وذكرت القطان في كلمتها في المؤتمر الصحفي أن اهتمام أي دولة بالصحة العامة يبدأ من خلال تقوية أنظمتها الصحية التي تعد بمثابة الأمن الصحي الذي يعد جزءاً من الأمن الوطني لأي دولة.