“مصر في طريقها لحظر النقاب”.. هكذا عنونت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية تقريراً لها، ملقية الضوء على إعداد البرلمان المصري مشروع قانون جديداً من شأنه منع النساء من ارتداء النقاب في الأماكن العامة والمؤسسات الحكومية، بحسب “مصر العربية”.
محرر الشؤون العربية بالصحيفة روعي كايس قال: إن الكثيرين يربطون النقاب بالإسلام “المتشدد”، في وقت يحكم مصر نظام عبدالفتاح السيسي، الذي يحاول إضعاف المتشددين دينياً، وفي مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين.
وتابع: رغم أن غالبية النساء في مصر يكتفين بغطاء الرأس الذي يغطي شعرهن وليس وجوههن، فقد تزايدت نسبة النساء اللاتي يرتدين النقاب في العقود الأخيرة.
وأشار التقرير إلى مزاعم النائبة في البرلمان آمنة نصير التي قالت: إن ارتداء النقاب ليس عادة إسلامية، بل يهودية، وإن القرآن لم يأمر النساء أبداً بتغطية وجوههن، بل بتغطية الشعر وارتداء الملابس المحتشمة بشكل عام.
وختم كايس بالقول: إن مصر شهدت في العام الماضي منع العاملات في السلك الأكاديمي بجامعة القاهرة من ارتداء النقاب، وإن القانون الذي يتوقع أن يمرره البرلمان قريباً سيكون بمثابة خطوة جديدة وكبيرة في اتجاه تعميم هذا المنع.