طالعتنا الصحف المحلية والعربية الصادرة اليوم الثلاثاء بعدد من الأخبار، كان أهمها إقرار وثيقة الإصلاح الإقتصادي، وروسيا تنسحب من سورية، ومقتل طيارين إماراتيين في تحطم مقاتلة حربية في عدن، وحزب معادي للإسلام يتقدم في الولايات الألمانية.
العجز سيستمر حتى 2022
كشفت الوثيقة الحكومية للإصلاح المالي والاقتصاد ان العجز سيستمر في الميزانية حتى العام 2022 بنحو 1.7 مليار دينار، وذلك على أساس سعر نفط 50 دولارا للبرميل، وذلك على فرضية اتمام برنامج الاصلاح المالي الحكومي، ومن دون اتمام هذا البرنامج فسيكون العجز عند 4 مليارات دينار تقريبا.
وقال ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح ان العجز النقدي الفعلي وصل الى 5.172 مليارات دينار بنهاية فبراير الماضي، مشيرا الى انه في حال ارتفاع أسعار النفط الى 100 دولار لن تتغير الوثيقة الإصلاحية الاقتصادية.
وأفاد بأن الدينار قوي ولا يوجد أي تغيير في سياسة سعر الصرف وهناك تنسيق بين وزارة المالية والبنك المركزي فيما يتعلق بسعر الصرف.
انسحاب روسي من سورية
ذكرت “الحياة” اللندنية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بسحب الجزء الأكبر من قواته العاملة في سورية اليوم.
وقال: إن التدخل العسكري الروسي حقق أهدافه إلى حد كبير. وسارعت المعارضة السورية إلى الترحيب بالخطوة الروسية، قائلة إن «الانسحاب الجاد سيضغط على السلطات السورية، ويعطي مفاوضات السلام قوة دفع إيجابية»، في حين قال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن لا ترى اي مؤشرات بعد على استعدادات لانسحاب روسي من سورية.
تحطم مقاتلة إماراتية في عدن
تحطمت مروحية عسكرية إماراتية، من نوع أباتشي، في محافظة عدن أمس الاثنين، ومقتل طياريها، إثر ارتطامها في قمة جبلية في منطقة البريقة عقب قيامها بمهمة عسكرية لقصف مواقع لمتطرفين يعتقد انتماؤهم لتنظيم “القاعدة” في منطقة المنصورة شمالي غرب عدن.
وذكرت مصادر محلية في محافظة عدن لـ«القدس العربي» أن القوات الحكومية المدعومة بوحدات من قوات التحالف العربي وبغطاء جوي تمكنت أمس بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيا المتطرفة من السيطرة على مقر قيادة الإدارة المحلية لمديرية المنصورة في محافظة عدن والذي كانت تسيطر عليه الميليشيا المتطرفة وتمركزت فيه خلال الفترة الماضية ورفضت تسليمه لسلطة الدولة في عدن.
“البديل” يتقدم في ألمانيا
أشارت “القدس العربي” إلى التقدم المفاجئ الذي أحرزه حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي في الانتخابات المحلية التي جرت في ثلاث ولايات، ولد حالة من الجدل داخل ألمانيا حيث تحوّل هذا الحزب اليميني المتطرف، من حزب هامشي إلى ثالث أكبر قوة سياسية في الولايات التي جرت فيها الانتخابات، وذلك بعد حصوله على نسبة تزيد عن 10٪ في الانتخابات المحلية التي جرت مساء الأحد في ولايات بادن فورتمبرج وراينلاندبفالتس وسكسونيا.
وينوي الحزب التركيز كليا على معاداة الإسلام للترويج لبرنامجه السياسي.