قال السياسي الكويتي والبرلماني السابق، وليد الطبطبائي: إن التفجيرات المتتالية في تركيا أثبتت أن “داعش” وحزب العمال الكردستاني يعملان لخدمة نظام بشار الأسد.
وأضاف الطبطبائي في تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “التناوب بالتفجير في تركيا بين داعش وحزب العمال PKK يؤكد أن الأول هو الذراع الإسلامية لنظام بشار، والثاني الذراع العلمانية، وكلهم تحت إيران”.
وتعرضت دولة تركيا في الفترة الأخيرة لتفجيرات، وأشارت أصابع الاتهام لحزب العمال الكردستاني، و”تنظيم الدولة” (داعش).
وأشار مراقبون إلى أن استهداف تركيا رسالة كردية و”داعشية” لإبعاد الرئيس رجب طيب أردوغان عن ملفات سورية والشرق الأوسط، وقال آخرون: إن الدول الغربية هي من تقف وراء التفجيرات لتعجيز صناع القرار في أنقرة.
وتعرضت أنقرة في الشهور الخمسة الأخيرة لأربعة انفجارات، اثنين منها حدثا في أقل من شهر.