طالعتنا الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الإثنين بعدد من الأخبار، كان في مقدمتها منع التبرعات النقدية في شهر رمضان المبارك، وإعادة اختبارات اللغة العربية للإشرافيين، والاستغناء عن 500 موظف في “الجزيرة”، واتفاق دول “التحالف الإسلامي” على محاربة الارهاب فكرياً واعلامياً وعسكرياً ومالياً.
منع التبرعات النقدية في “رمضان”
كشف مصدر مسؤول في وزارة الشؤون لـ”الأنباء” عن إعداد تصور خاص لمشروع جمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك، موضحا ان هناك ثلاث آليات لجمع التبرعات وهي «الكي نت» و«الاستقطاع» أو التحويل الإلكتروني «اون لاين».
إعادة اختبارات “العربية” للإشرافيين
أوردت “الجريدة” في عددها إعلان وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى عزم الوزارة إعادة تلك اختبارات اللغة العربية للإشرافيين، متعهداً بمراجعة نوعيتها وطريقة إعدادها. وصرح العيسى، بأن مستويات الطلبة متدنية بشكل عام في اللغة العربية والعلوم والرياضيات، متمنياً خلال الخطة الخمسية الحالية لتطوير المناهج، والتي تمر بسنتها الثانية، أن يكون هناك تدريب للمعلمين وتطوير للمناهج الدراسية، وفي مقدمتها هذه المواد.
إنهاء خدمات 500 موظف في “الجزيرة”
سيطر الخبر المحوري المتعلق بإنهاء خدمات عدد من موظفي شبكة «الجزيرة» الإعلامية التي تتخذ من العاصمة القطرية مقرا لها، على الوضع العام في مباني القنوات والمؤسسات التابعة لها. وكان الموضوع الرئيسي الذي شغل بال العاملين في الشبكة على مدار ساعات اليوم، وكان الترقب العنصر المسيطر في المشهد لكل الموظفين في مختلف الإدارات وترقبهم لخطابات “التفنيش” التي سوف تصلهم خلال الأيام القليلة المقبلة.
وعلمت “القدس العربي” أن عددا من مدراء الإدارات المركزية اجتمعوا أمس بموظفيهم لساعات، وأبلغوهم عن التطورات الحاصلة في قضية إنهاء خدماتهم، وما يترتب عليها من تداعيات على مستقبلهم، مع السعي لإعادة ترتيب الأوضاع في مختلف الدوائر وفق التطورات الجديدة. وبذل المسؤولون جهودا مضنية لطمأنة مستخدميهم والتأكيد على أن المسألة إجرائية وأنها أمر طبيعي يدخل ضمن التوجه العام لتطوير العمل في الشبكة وترقية أدائها وفق أفضل معايير الجودة من دون الانغماس في تفاصيل تبدد غيوم الشك التي خيمت على الأجواء مع المخاوف التي سيطرت على الكثيرين.
وشدد مدير قناة «الجزيرة» الإخبارية ياسر أبو هلالة في لقاء جمعه بعدد من الإعلاميين على أن الأزمة لم تطل المؤسسة التي يشرف عليها، وجزم لهم بعدم الاستغناء عن أي عنصر من دائرته الإخبارية مع خوضه في تفاصيل تتعلق بتطوير محتوى الشاشة العربية. وقال خلال الاجتماع إن العناصر الحالية سوف تواصل المسيرة كسابق عهدها، واعدا الجميع بمحفزات مغرية، وتعديل للرواتب مع إمكانية توزيع بعض المكافآت التي ستنالهم قريبا، ودعاهم إلى بذل مزيد من الجهود خصوصا وأنهم تلقوا مؤخرا علاوة مرضية عبارة عن راتب شهر أو شهرين لكل موظف كبادرة حسن نية.
استراتيجية محاربة الارهاب
أوردت “الحياة” اللندنية أن دول التحالف الإسلامي، شددوا في اجتماعهم أمس على أهمية العمل الجماعي والاستراتيجي لمحاربة الإرهاب عسكرياً وفكرياً وإعلامياً ومالياً، وركز على ضرورة الخروج بمفهوم واضح يساهم في القضاء على آفة الإرهاب في المنطقة والدول الإسلامية والعالم، ويحقق الأمن للبلدان الإسلامية.
وانبثق عن الاجتماع الذي حمل اسم “إعلان الرياض” اتفاق على أهمية تفعيل الجانب الفكري في محاربة الإرهاب من خلال تنسيق الجهود لدراسة الفكر الإرهابي واجتثاثه وترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار ونبذ الكراهية والتحريض على العنف، مع استمرار تأكيد الدور العسكري لمحاربته وهزيمته بعد تجفيف منابعه، وذلك بتنسيق الجهود العسكرية لدول التحالف وتبادل المعلومات والتخطيط والتدريب.