هدم الاحتلال “الإسرائيلي” 523 مسكناً ومنشأة فلسطينية، في الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ بداية العام 2016م، بحسب مركز أبحاث الأراضي.
وأوضح تقرير مفصل صدر عن المركز اليوم الأحد، بحسب “الأناضول”، أن السلطات “الإسرائيلية” هدمت 523 مسكناً ومنشأة فلسطينية، منها 188 مسكناً تأوي 1270 مواطناً.
وأضاف التقرير أن من بين المساكن 97 خيمة، و39 منزلاً مشيَّداً بالطوب ومسقوفاً بالصفيح، و36 مشيَّداً بالحجارة والأسمنت، و7 مغار (بيوت منحوتة في الصخور)، و6 مساكن مشيدة من الطوب والأسمنت، ومسكنين متنقلين (كرفانات)، وبيتاً قيد الإنشاء.
وشهدت محافظة نابلس بحسب البيان، أعلى نسبة هدم، حيث هدمت السلطات “الإسرائيلية” 58 مسكناً، تلتها محافظة القدس 41 مسكناً، والخليل جنوبي الضفة 33 مسكناً، وطوباس شمالي الضفة 28 مسكناً، فيما توزعت البقية على كافة المحافظات.
وأشار التقرير إلى أن السلطات هدمت 335 منشأة تستخدم للزراعة وتربية الأغنام ومرافق أخرى، ومنشأة صناعية.
وأوضح التقرير أن عمليات الهدم تضاعفت العام الحالي ثلاثة أضعاف العام الماضي، حيث هدم في نفس الفترة العام الماضي 190 مسكناً ومنشأة.
وتقوم “إسرائيل” عادة بهدم المساكن الفلسطينية بزعم البناء غير القانوني، في المواقع المصنفة “ج” حسب اتفاق موقع بين منظمة التحرير و”إسرائيل”.
وحسب اتفاقية أوسلو للسلام، فقد تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق “أ” و”ب” و”ج”، وتمثل المناطق “أ” 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنياً وإدارياً، أما المناطق “ب” فتمثل 21% من مساحة الضفة، وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية “إسرائيلية”.
والمناطق “ج” 61% من مساحة الضفة تخضع لسيطرة أمنية وإدارية “إسرائيلية”؛ ما يستلزم موافقة السلطات “الإسرائيلية” على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.