علي الراشد: أحد طلابها حصل على المركز الأول في حفظ القرآن الكريم في قرغيزيا
في إطار اهتمام الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي ببناء الإنسان وهي الرسالة السامية للإسلام كحضارة، فاز الطالب عبد الرحمن ذاكيروف بمدرسة الخال لتحفيظ القرآن الكريم التابعة للرحمة العالمية بالمركز الأول في حفظ القرآن الكريم على مستوى الدولة في ثلاثين جزءاً.
وفي هذا الصدد قال رئيس مكتبي قرغيزيا والصين في الرحمة العالمية د. علي الراشد: إنَّ الرحمة العالمية تحرص على بناء القدرات وتطوير المهارات في الدول التي تعمل فيها للمساهمة بشكل فاعل في تنمية المجتمع، ودفع عجلة التقدم، من خلال التنمية البشرية وتأهيل الكوادر المختلفة الذين يشكلون ركيزة مهمة في قاطرة التنمية المجتمعية في شتى المجالات.
وبيَّن الراشد أنَّ الرحمة العالمية تسعى للتميز من خلال مشاريعها التعليمية، وما تحقيق الرحمة للمركز الأول في حفظ القرآن الكريم في قرغيزيا إلا دليل واضح على ذلك، مشيراً إلى أنَّ الطالب هو من طلاب الرحمة العالمية، ويدرس في دار الخال لحفظ القرآن الكريم، والتي تضم 30 طالباً.
وأشار الراشد أنَّ الرحمة العالمية شيدت مركزين لتحفيظ القرآن الكريم في قرغيزيا يستفيد منهما 110 طلاب، مؤكداً أنَّ هذه المشاريع تساهم في نشر الثقافة الإسلامية، وترسيخ تعاليم الإسلام في نفوس كثير من المسلمين في قرغيزيا.
واختتم الراشد تصريحه قائلاً: إنَّ تعليم القرآن الكريم أحد أبواب الفهم الصحيح والصادق للإسلام كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” صحيح البخاري، وتعليم القرآن يكون مباشراً، ويكون بالمساعدة والمعاونة بالمال والتشجيع، وعلى هذا يكون للمتبرع مثل أجر المباشر.