قالت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني “جالي تساهال”: إن عبدالفتاح السيسي عندما تعهد بتسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية لم يتوقع اندلاع انتفاضة عارمة بين الجماهير الغاضبة، بحسب “مصر العربية”.
وقالت الإذاعة في تقرير لها: اندلعت الاحتجاجات في مصر بعدما أعلن السيسي الأسبوع الماضي منح الجزيرتين المصريتين تيران وصنافير في البحر الأحمر للسعودية، صحيح أن هذه الجزر غير مأهولة بالسكان، لكنها تعتبر نقطة إستراتيجية، وكانت سبباً في الماضي في حروب بين “إسرائيل” ومصر.
وتحت عنوان “الصفقة السعودية المصرية تخرج المصريين للشوارع” أضافت الإذاعة: تظاهر الآلاف أمس في القاهرة ضد هذه المبادرة، وقامت الشرطة المحلية بتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع، وأغلقت طرق الوصول لبعض المناطق التي خططوا لتنظيم مظاهرات بها. هتف آلاف المحتجين بشعارات مثل “السيسي هو مبارك”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”.
التقرير “الإسرائيلي” انتقل للحديث عن الضمانات التي تلقتها “تل أبيب” من الرياض بشأن الالتزام بحرية الملاحة “الإسرائيلية” في مضيق تيران، مضيفاً: قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: إن ضم الجزر لن يؤدي لعلاقات مباشرة بين “إسرائيل” والسعودية، لكن وزير الدفاع يعالون قال: إنه رغم عدم وجود علاقات رسمية بين السعودية و”إسرائيل”، فسوف تعمل المملكة المسلمة وفقاً لمعاهدة السلام “الإسرائيلية” المصرية.