نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية متابعة لمظاهرات الإثنين التي شهدتها عدة محافظات في مصر رغم القمع الذي مارسه النظام وحملة الاعتقالات المسبقة لنشطاء وسياسيين، بحسب “بي بي سي”.
الموضوع الذي أعده كيم سينغوبتا، المحرر السياسي للصحيفة، جاء بعنوان “مخاوف من توسع الاحتجاجات في مصر بعد اعتقال نظام السيسي نشطاء وصحفيين”.
يقول سينغوبتا: إن مستوى التعزيزات الأمنية في المناطق الرئيسة في القاهرة خاصة حول ميدان التحرير يوضح قلق النظام في مصر مما يجري.
ويضيف أن السيسي يواجه الآن أسوأ حملة احتجاجات منذ سيطر على السلطة في البلاد بسبب عدد من الملفات المتأزمة التي تشهدها مصر وأحدثها ملف جزيرتي تيران وصنافير.
ويوضح سينغوبتا أن السيسي يتهم معارضيه والداعين للتظاهر بأنهم يعرضون الأمن الوطني للخطر بينما في الحقيقة الأسباب والشعارات المعلنة للمظاهرات تتمحور حول أسباب وطنية صرفة.
ويؤكد أن الحملة الأمنية لم تتوقف حتى يوم التظاهر، فقامت قوات الأمن باعتقال 3 صحفيين آخرين ليصبح عدد المعتقلين الأسبوع الماضي فقط أكثر من 100 شخص، حسب إحصاء مجموعة الحرية للشجعان المهتمة بحقوق الإنسان.
ويختم مؤكداً أن اللافت للنظر أن المتظاهرين استخدموا في هذه الموجة من المظاهرات نفس الهتافات التي استخدمت ضد حسني مبارك عام 2011م حيث يرددون “الشعب يريد إسقاط النظام”.